لوحة فان جوخ تحقق 1.8 مليون جنيه إسترلينى بمزاد لندن

الجمعة، 11 أكتوبر 2024 07:00 م
لوحة فان جوخ تحقق 1.8 مليون جنيه إسترلينى بمزاد لندن لوحة فان جوخ
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيعت لوحة رأس امرأة ذات قبعة، التى رسمها الفنان الهولندى فان جوخ فى عام 1885 بمبلغ مليون و855 ألف جنيه إسترليني، متجاوزة بشكل مريح تقديرها الأدنى 1.2 مليون جنيه إسترليني، بمزاد دار كريستيز فى لندن.

وبحسب الدار حققت مبيعات كريستيز المسائية للقرن العشرين/الحادي والعشرين فى لندن، 82 مليون جنيه إسترليني (107 ملايين دولار)، بزيادة 83% عن مزاد العام الماضي الذي بلغ 44.7 مليون جنيه إسترليني في نفس الحدث.

وتنافس المزايدين من 23 دولة على 52 قطعة فى المزاد، وبحسب المنطقة، كان 50% من المشترين من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بينما جاء 28% من الولايات المتحدة و22% من آسيا، واستمر برنامج كريستيز الفريد 20/21 - الذي يعرض أعمال المبدعين المعاصرين والرموز المعاصرة - في جذب عملاء جدد أصغر سناً، حيث كان 23% من المشترين من جيل الألفية أو الأصغر سناً.

عاش فنسنت فان جوخ حياة مضطربة، وكانت مليئة بالمصاعب والمشاكل النفسية، ولد في 30 مارس لعام 1853 بجروت زندرت بهولندا، تعلم الفرنسية والألمانية والإنجليزية بجانب لغته الأم الهولندية.

قام فان جوخ بزيارة لندن في 1873 حيث أعجب بالثقافة الإنجليزية وأصبح من محبي كتابات تشارلز ديكنز وجورج إليوت.

خلال حياته المضطربة، رسم فان جوخ حوالي 900 لوحة في أقل من عشر سنوات، باع لوحة واحدة فقط خلال حياته ولم يشتهر إلا بعد موته، وتعتبر لوحة "الليلة المشعة" The Starry Night واحدة من أشهر لوحاته التي رسمها خلال إقامته في مقاطعة سان ريمي، كما عُرف على أقواله المُستَفَادَة من تجارب حياته، منها "أشعر أنه لا يوجد شيء أكثر فنية من حب الناس" و"إنني أحلم بالرسم، بعد ذلك أقوم برسم أحلامي".

 

الأيام الأخيرة فى حياة فان جوخ

خرج فان جوخ في صباح 27 يوليو 1890 ليرسم كالمعتاد لكن هذه المرة كان يحمل مسدسًا، وأطلق النار على صدره، ولكن الرصاصة لم تقتله، وعُثر عليه ينزف، ونقل إلى مستشفى قريب وأرسل أطباؤه إلى ثيو، الذي وصل ليجد شقيقه جالسًا في السرير يدخن الغليون، أمضى الشقيقان اليومين التاليين بالحديث معًا، ثم طلب فان غوخ من ثيو أن يأخذه إلى المنزل، وتوفي فنسنت فان جوخ بين ذراعي أخيه في 29 يوليو 1890، وكان عمره 37 عامًا.

توفى ثيو، الذى كان يعانى من مرض الزهرى، بعد ستة أشهر من موت أخيه ودفن فى أوتريخت، لكن فى عام 1914 قامت زوجته جوانا، التى كانت مؤيدة لأعمال فان جوخ، بنقل ضريح ثيو إلى مقبرة أوفير ليدفن بجوار فنسنت.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة