انتشر "زبد البحر" أو "رغوة البحر" أو "ريم البحر"، اليوم الثلاثاء، على ساحل شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمحافظة بورسعيد.
ويُعد خروج ريم أو زبد البحر، ظاهرة من تدبير الله عز وجل لتنظيف البحر، وتحدث فى جميع البحار نتيجة امتزاج شديد بين ما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مما يؤدى لتشكل رغوة خفيفة جدًا، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافات طويلة.
وأكد عدد من المتخصصين، أن "زبد البحر" ظاهرة ربانية تظهر بالساحل، وغير ضار نهائيا بالمصطافين ولا يؤثر على السياحة أو الصيد، وتحدث كل عام على شاطئ بورسعيد، وتحدث فى جميع البحار نتيجة امتزاج شديد بين ما تحمله مياه البحر من شوائب ومواد عضوية وأملاح ونباتات ميتة وأسماك متعفنة مما يؤدى لتشكل رغوة خفيفة جدًا، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافات طويلة.
وأشاروا إلى أن البحر ينظف نفسه بنفسه ومع زيادة شدة الأمواج يتم قذف بعض الرغاوى الطافية نحو رمال الشاطىء، كما لوحظ أن زبد البحر أبيض اللون ودون رائحة دلالة على عدم وجود ملوثات، ولذا فإن وجود المادة العضوية (الدهون) ربما نتيجة أننا فى موسم صيد أسماك السردين بكثرة.
الزبد والأمواج
زبد بحر
الزبد اليوم
زبد البحر في بورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة