العمال الصحيون بقطاع غزة فى مواجهة النيران.. الأمم المتحدة: الوضع كارثى.. الصحة العالمية: 5 أطباء فقط لمعالجة مئات المصابين بمستشفى الأقصى.. وعمال الصحة بدون طعام لأيام.. واستغاثة لحماية المستشفى

الثلاثاء، 09 يناير 2024 02:00 ص
العمال الصحيون بقطاع غزة فى مواجهة النيران.. الأمم المتحدة: الوضع كارثى.. الصحة العالمية: 5 أطباء فقط لمعالجة مئات المصابين بمستشفى الأقصى.. وعمال الصحة بدون طعام لأيام.. واستغاثة لحماية المستشفى قطاع غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الأطباء والعاملون الصحيون فى قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة تصفها منظمات الأمم المتحدة بكونها " كارثية" حيث أجبر عدد كبير من الأطباء والعمال الصحيين على ترك المستشفيات بعد إخلائها من المرضى، فى حين تشهد مستشفى الأقصى أحد أكبر المستشفيات المتبقية فى غزة نقصا كبيرا فى الامدادات الطبية مع استمرار توافد عدد كبير من الجرحى والمرضى إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية والعلاج وسط نقص كبير فى الطاقم الطبي.

أرسلت الأمم المتحدة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية امس إلى مستشفى الأقصى والذى اكد فى تقريره بأن معظم العاملين بالمستشفى اضطروا لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن، وسط توافد أعداد كبيرة من الجرحى لتلقى العلاج العاجل، وأشار الوفد فى تقرير إلى بقاء 5 أطباء فقط بالمستشفى فيما أفادت إدارة المستشفى بعدم وجود طعام للعاملين الصحيين لأيام.

ووفق التقرير الأممى أن المرفق الصحى يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما العاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة مطالبين بحماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية. 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التى ما زالت تعمل فى المنطقة الوسطى من غزة، وشددت على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.

ومن جانبه أكد شون كيسى، منسق فريق الطوارئ الطبى، بمنظمة الصحة العالمية على الوضع الصعب فى مستشفى الأقصى مشيرا إلى الكثيرين من الجرحى الذين يعالجون فى قسم الطوارئ، وهم ممدون على الأرض أو على النقالات بعد وقوع انفجار بالقرب من المستشفى"

ووفق مسؤول الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال أصدرت أوامر بإخلاء منطقة قريبة من المستشفى مما أفقد المستشفى الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالى 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط وقال تقرير الأمم المتحدة أن فى أيام كثيرة يضطر طبيب واحد للعمل فى قسم طوارئ لمعالجة مئات المصابين والمرضي

وقال شون كيسى مسؤول منظمة الصحة العالمية: فى غزة "تحدث إلينا مدير المستشفى للتو، وقال أن طلبه الوحيد هو حماية هذا المستشفى، على الرغم من مغادرة العديد من موظفيه وتعرض المستشفى لضغوط هائلة، إلا أن الطلب الوحيد من مديره هو أن يضمن المجتمع الدولى حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم".

وأكد المسئول الأممى شون كيسي: "نحن هنا لتوصيل بعض الإمدادات، ولكن أيضا لاتخاذ الترتيبات اللازمة لإيفاد فريق طبى للطوارئ لتقديم الدعم، ونأمل أن يكون ذلك فى الأسبوع المقبل أو نحو ذلك، لإضافة مزيد من الموارد البشرية إلى هذا المستشفى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة