تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها مقاطعة متظاهرين لخطاب بايدن للمطالبة بوقف إطلاق النار فى غزة.
الصحف الأمريكية:
إسرائيل لأمريكا: عودة الفلسطينيين لشمال غزة مشروط بالإفراج عن الاسرى
ستبلغ إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم ان تل ابيب لن تسمح للفلسطينيين بالعودة الى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقًا لما قاله مسؤولين إسرائيليين كبيرين لموقع اكسيوس.
أعربت إدارة بايدن عن قلقها بشأن التصريحات الأخيرة لبعض الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين الذين دعوا إلى طرد الفلسطينيين من القطاع، ويحاول بلينكن خلال زيارته للمنطقة احراز تقدم نحو عودة الفلسطينيين إلى ديارهم وضمان عدم تهجيرهم قسراً
وقال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي في وقت سابق: "يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، وشدد على أنه "لا يمكن ولا يجب الضغط عليهم لمغادرة غزة".
وقالت المصادر الإسرائيلية لاكسيوس إنه في حين أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، فإن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءًا من صفقة رهائن جديدة.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف مسؤول إسرائيلي آخر إن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة.
وقال المسؤول الثاني: "هناك رهائن إسرائيليين وأمريكيين ما زالوا محتجزين في غزة. نعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش الإسرائيلي بصدد الانتقال من العمليات عالية الكثافة في معظم أنحاء قطاع غزة إلى العمليات منخفضة الشدة. وهذا يعني أنه سيكون هناك عدد أقل من القوات البرية داخل القطاع وعدد أقل من الغارات الجوية، خاصة في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل والولايات المتحدة تدركان أن العودة إلى الشمال لن تحدث على المدى القصير لأن القتال مستمر في بعض المناطق
لكن من المتوقع أن يخبر المسؤولون الإسرائيليون بلينكن أنهم مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إن أمكن، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية
بايدن يصف ترامب بـ"الخاسر".. ويحذر: الحريات في خطر اذا عاد للبيت الأبيض
ربط الرئيس الأمريكي جو بايدن تداعيات الحرب الاهلية بتداعيات انتخابات 2020 محذرا من ان الحقيقة والحريات الأساسية ستكون معرضة للخطر اذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية أخرى في البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة هذا العام.
قارن بايدن بين انتخابات 2020 والحرب الاهلية عندما قال ان الكونفيدراليين المهزومين لا يمكنهم قبول الهزيمة واعتنقوا "القضية الخاسرة" وهي أن الحرب كانت تتعلق بحقوق الدولة وليس العبودية، وقال ان تلك الكذبة جلبت قوانين جيم كرو التي تحرم السود من حقوقهم.
وقال الرئيس الأمريكي، "الآن نعيش في قضية خاسرة ثانية .. مرة أخرى يحاول البعض في هذا البلد تحويل الخسارة الى كذبة اذا سُمح لها بالعيش، ستجلب مرة أخرى ضررًا فادحًا لهذا البلد. هذه المرة الكذبة تتعلق بانتخابات 2020"
وجاءت تعليقاته بعد أيام من قول المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري نيكي هايلي في أواخر ديسمبر إن سبب الحرب الأهلية كان يتعلق بدور الحكومة. كما اقترح الرئيس السابق ترامب، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، في الأيام الأخيرة أنه كان من الممكن تجنب الحرب الاهلية عن طريق التفاوض.
وفي هذا، علق بايدن قائلا: "دعوني أكون واضحا لأولئك الذين لا يعرفون: العبودية كانت سبب الحرب الأهلية .. لا توجد مفاوضات بشأن ذلك"
وحذر بايدن من أن "الحقيقة تتعرض للهجوم في أمريكا"، وتابع: "ونتيجة لذلك، فإن حريتنا وديمقراطيتنا وبلدنا ذاته، لأنه بدون الحقيقة لا يوجد ضوء بدون ضوء لا يوجد طريق للخروج من هذا الظلام".
واستهدف ترامب بشكل مباشر، ووصفه بأنه "خاسر" وأدان تعليقات ترامب الأخيرة بأن المجتمع يجب أن "يمضي قدمًا" بعد إطلاق النار في مدرسة في ولاية أيوا.
وحذر من أن "جمهوريين MAGA" بقيادة ترامب "يحاولون سرقة التاريخ" من خلال إعادة كتابة أحداث اقتحام الكونجرس، على أنها احتجاج سلمي.
متظاهرون يطالبون بوقف اطلاق النار في غزة يقاطعون خطاب بايدن
قاطع متظاهرون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.
تم اصطحاب حوالي ستة متظاهرين بسرعة إلى خارج الحدث بينما هتف الحشد "أربع سنوات أخرى"، فيما يمكن اعتباره صورة مصغرة للانقسام العميق بين الديمقراطيين حول استجابة جو بايدن على الحرب في غزة ودعمه لإسرائيل.
وقال بايدن ردا على ذلك: "أتفهم شغفهم وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملهم على تقليص حجم الحملة العسكرية والخروج بشكل كبير من غزة".
جاء الاحتجاج خلال خطاب الحملة الرئيسي الثاني لبايدن في الأيام الأخيرة حيث يسعى إلى تصوير الرئيس السابق ترامب، المرشح الأوفر حظًا ليصبح مرشح الحزب الجمهوري، باعتباره تهديدًا وجوديًا للديمقراطية.
تحدث بايدن يوم الاثنين في كنيسة في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، حيث قتل أحد المتعصبين للبيض تسعة أعضاء من جماعة السود في إطلاق نار جماعي عام 2015.
ووصف بايدن التفوق الأبيض بأنه "سم" خلال تصريحاته وقال إنه "على مدار تاريخنا، مزق هذه الأمة"، وقال: "هذا ليس له مكان في أمريكا، لا اليوم ولا غدا ولا في أي وقت مضى".
وانتقد بايدن مرة أخرى ترامب بسبب ادعاءاته الكاذبة بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ووصف الرئيس السابق بأنه “خاسر” لعدم قبول النتائج، وقال: "يتم تعليم الخاسرين التنازل عندما يخسرون، وهو خاسر".
سعى بايدن، الذي كافح من أجل حشد الدعم من الناخبين الشباب والسود واللاتينيين، إلى التواصل مع المؤيدين السود غير الراضين خلال جولته يوم الاثنين في الولاية وقالت حملة بايدن في بيان "سينقل الرئيس رسالة الحملة إلى ساوث كارولينا حيث سيلقي كلمة في كنيسة الأم إيمانويل إيه إم إي في تشارلستون، وهو مكان يجسد المخاطر التي تواجه الأمة في هذه اللحظة".
البنتاجون يعتذر عن إخفاء مرض أوستن وتكشف تفاصيل جديدة بشأن وضعه الصحي
اعتذر السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية عن إخفاء المعلومات المتعلقة بدخول وزير الدفاع لويد اوستن الى المستشفى مؤخرا والذي علم به البيت الأبيض بعد 3 أيام من دخوله بسبب مضاعفات عن ما وصف بانه "اجراء بسيط واختياري".
وفقا لشبكة ايه بي سي، خضع اوستن لاجراء اختياري في 22 ديسمبر ثم عاد الى منزله في اليوم التالي وفي الأول من يناير شعر قائد البنتاجون بآلام شديدة وتم نقله مرة أخرى الى مركز والتر ريد الطبي العسكري بولاية ماريلاند.
قال الميجور جنرال بات رايدر، السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع إنه أُبلغ بدخول أوستن إلى المستشفى يوم الثلاثاء 2 يناير وعلم البيت الأبيض بذلك مساء الخميس؛ وتم إخطار الكونجرس لأول مرة بدخوله المستشفى بعد ظهر يوم الجمعة قبل وقت قصير من نشره في بيان صحفي للبنتاجون.
وتابع رايدر: "أدركت أنه كان ينبغي علي أن أحاول معرفة المزيد، والضغط من أجل الاعتراف العلني المبكر". وأضاف "لذا أريد أن أقدم اعتذاري وأتعهد بالتعلم من هذه التجربة. وسأبذل كل ما في وسعي لتحقيق المستوى الذي تتوقعونه منا".
ووفقا للتقرير، علم رايدر بدخول أوستن إلى المستشفى عندما ذهب إلى المنصة بعد ظهر الخميس للحصول على إحاطة أمام الكاميرا لكنه قال إنه لم يتابع حالة أوستن، وقال إن رئيسة موظفي أوستن كيلي ماجسامين كانت مريضة بالأنفلونزا يوم الثلاثاء، لكنها علمت بدخوله المستشفى، وكذلك كبير مساعدي أوستن العسكريين وأضاف أن مرض ماجسامين تسبب في تأخير الإخطارات.
وقال رايدر: "نقوم حاليًا بمراجعة كيفية الموافقة على إجراءات الإخطار هذه لتشمل إخطارات البيت الأبيض والكونجرس" وقدم رايدر تفاصيل إضافية حول أي من كبار مسؤولي الدفاع في البلاد كان يعرف ماذا ومتى.
أثار الكشف المفاجئ عن دخول أوستن إلى المستشفى تساؤلات داخل وخارج الحكومة حول سبب الكشف عنه في وقت متأخر من علاجاته الطبية، ولم يعد أوستن في وحدة العناية المركزة، لكنه بقي في المستشفى يوم الاثنين وقال رايدر إنه يحرز تقدما جيدا ويشعر ببعض الانزعاج.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون : "ليس لدينا موعد محدد لخروجه من المستشفى في هذا الوقت ولكننا سنواصل تقديم التحديثات اليومية حتى ذلك الحين".
الصحف البريطانية
دراسة: حرب غزة ترفع عدد وفيات المدنيين جراء العنف المسلح لأكبر عدد منذ 2010
قالت دراسة أعدتها مجموعة "العمل على العنف المسلح" إنه تم تسجيل عدد أكبر من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا بسبب الغارات الجوية أو القنابل أو المدفعية خلال عام 2023 مقارنة بأى عام آخر منذ أكثر من عقد بسبب العدد الكبير من الشهداء جراء الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر في غزة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت المنظمة إن 33846 من غير المقاتلين قتلوا أو أصيبوا خلال عام 2023، بزيادة قدرها 62% عن العام الماضي، وهو أكبر رقم تم إحصاؤه منذ أن بدأت مسحها السنوي في عام 2010.
وأوضحت الصحيفة أن العدد الإجمالي يتجاوز مستويات الضحايا المسجلة في ذروة الحرب الأهلية السورية والحملة الغربية المبكرة ضد تنظيم داعش، بين عامي 2013 و2017، عندما كان إجمالي القتلى والجرحى يتجاوز 30 ألفًا.
وتستند أرقام المؤسسة إلى تقارير باللغة الإنجليزية عن حوادث العنف المتفجرة العالمية، على الرغم من أنه من المؤكد تقريبًا أن هذا العدد أقل من أعداد القتلى والجرحى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن حسابات وسائل الإعلام لا تسجل جميع القتلى والجرحى، وجزئيًا بسبب التقليل من شأن التقارير الأولية عن الوفيات والإصابات.
ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة لنفس المنهجية منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار التي تسببها الحوادث على مستوى العالم بين كل عام.
وقال إيان أوفرتون، المدير التنفيذي للمجموعة: "لقد أثبت العام الماضي أنه الأكثر ضرراً على المدنيين بسبب أعمال العنف المتفجرة منذ أن بدأنا مراقبتنا في عام 2010. كما ساهمت الحروب في أوكرانيا والسودان بشكل كبير في المجموع."
وقال أوفرتون إنه منذ 7 أكتوبر ، عندما بدأت إسرائيل الحرب فى غزة كان هناك "ارتفاع هائل" في الحوادث خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وأضاف: "لم نعرف كيف يمكن تسجيل كل غارة فردية وجرحى وشهداء فى غزة ".
وقالت المنظمة إن عملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية شكلت 37% من إجمالي الضحايا المدنيين في عام 2023. وفي غزة، حيث لا تستطيع وسائل الإعلام الغربية الوصول إليها، تسجل المنظمة استشهاد 9334 مدنياً وإصابة 3616 آخرين.
وسجلت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين استشهاد 22,835 شخصا في غزة وإصابة 58,416 آخرين منذ 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن حدة الصراع في الشرق الأوسط، الذي تقصف فيه إسرائيل مئات الأهداف يوميا، تعني أن أعداد الشهداء والجرحى المبلغ عنهم في الأراضي الفلسطينية تجاوز القتال الذي دام عاما كاملا في أوكرانيا والذي بلغ 8351.
وبلغ إجمالي عدد الضحايا الناجمة عن أعمال العنف المتفجرة المبلغ عنها عالميًا 46.500 شخص، 73% منهم مسجلون كمدنيين، وهي نسبة ترتفع إلى 90% في المناطق المبنية. وتم الإبلاغ عن مقتل حوالي 15305 شخصًا وإصابة الباقين، أي 18541 شخصًا.
وقال أوفرتون إن كل غارة جوية في غزة تم الإبلاغ فيها عن أضرار مدنية شهدت استشهاد 11.1 مدنيا في المتوسط، وهو أعلى من التقدير السابق وأكثر فتكًا بأربع مرات من العمليات الإسرائيلية السابقة الأكثر عدوانية. وكان في السابق كان أعلى متوسط معادل هو 2.5 حالة وفاة.
بشكل عام، سجلت المجموعة 12,950 ضحية مدنية بسبب أعمال العنف المتفجرة – الوفاة أو الإصابة بسبب الغارات الجوية أو الهجمات المدفعية أو القنابل الأخرى – في غزة خلال عام 2023 بالإضافة إلى 420 آخرين في إسرائيل. ولا يتم احتساب الضحايا من عمليات إطلاق النار والطعن في البيانات.
جارديان: زيارة بلينكن لتل أبيب تعكس سعى واشنطن لوقف الحرب وسط تعنت إسرائيلى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن لإسرائيل أمس الإثنين، فى إطار جولة يقوم بها فى المنطقة تعكس مساعى الولايات المتحدة لوقف الحرب المستعرة فى القطاع.
وأوضحت الصحيفة فى التقرير الذى الذى شارك فى كتابته جاسون بورك وبيتر بيمونت وجوليان بورجر، أن الزيارة تأتى كذلك فى ظل مؤشرات واضحة على رفض الجانب الإسرائيلى لكل الضغوط التى تمارسها واشنطن من أجل وضع نهاية للقصف الإسرائيلى على قطاع غزة.
ويضيف المقال أن وزير الخارجية الأمريكية وصل إلى إسرائيل قادما من المملكة العربية السعودية حيث عقد مباحثات مع ولى العهد الأمير محمد بن سلمان حول الأوضاع فى قطاع غزة خاصة فى مرحلة ما بعد الحرب.
ويشير المقال إلى تصريحات بلينكن التى يوضح فيها رغبة الولايات المتحدة فى تنسيق الجهود مع الدول العربية من أجل إعادة الاستقرار فى غزة وإعادة بناء ما دمرته الحرب هناك من أجل تحقيق سلام دائم وشامل ليس فى غزة فحسب ولكن فى جميع أرجاء المنطقة.
ويلفت المقال إلى أن زيارة بلينكن للمنطقة، وهى الرابعة فى غضون ثلاثة أشهر، تهدف إلى إقناع الجانب الإسرائيلى بالانخراط فى مباحثات جادة لوضع تصور لمرحلة ما بعد الحرب فى غزة ووضع ضمانات لحماية المدنيين فى القطاع والسماح بتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
ويوضح المقال أن الولايات المتحدة كانت قد أبدت تأييدا مطلقا للجانب الإسرائيلى منذ بداية الصراع الحالى فى أكتوبر الماضى، إلا أن تعنت الحكومة الإسرائيلية الرافضة لكل مقترحات واشنطن لإدارة قطاع غزة فى مرحلة ما بعد الحرب وإقامة دولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية أثار غضب البيت الأبيض.
كوريا الجنوبية تصوت لصالح حظر إنتاج وبيع لحوم الكلاب..والتطبيق بـ2027
صوت برلمان كوريا الجنوبية لصالح حظر إنتاج وبيع لحوم الكلاب، في قرار أشاد به الناشطون باعتباره "انتصارًا تاريخيًا" لرعاية الحيوان، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وصوتت الجمعية الوطنية في البلاد بأغلبية ساحقة على حظر تربية وذبح وتوزيع وبيع الكلاب من أجل لحومها يوم الثلاثاء، بعد سنوات من الضغوط في الداخل والخارج.
وفي حين أن القانون لا يجرم الاستهلاك، فإن هذه الإجراءات ستضع فعليا حدا لأكل الحيوانات، وهي ممارسة يقول البعض إنها تعود إلى قرون مضت.
سيتم تطبيق الحظر، الذي تم إقراره بأغلبية 208 أصوات وامتناع عضوين عن التصويت، في عام 2027 بعد فترة سماح مدتها ثلاث سنوات. وسيواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو غرامة قصوى قدرها 30 مليون وون (17900 جنيه إسترليني). وذكرت تقارير إعلامية أن القانون يتضمن حزم تعويضات لمساعدة الشركات على الخروج من الصناعة.
وكان يُنظر إلى تناول لحم الكلاب - الذي غالبًا ما يتم تقديمه كجزء من الحساء - على أنه وسيلة لتجنب التعب خلال فصل الصيف الحار. وقد انخفض الاستهلاك بشكل كبير في العقود الأخيرة، خاصة بين الشباب الكوري الجنوبي الذين يعتبرون الكلاب حيوانات أليفة عائلية.
وفي استطلاع صدر هذا الأسبوع من قبل مركز أبحاث التوعية والأبحاث والتعليم الخاص برعاية الحيوان ومقره سيول، قال أكثر من 94% من المشاركين إنهم لم يأكلوا لحوم الكلاب في العام الماضي، بينما قال 93% إنهم لن يأكلوها في المستقبل. .
وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في الاستهلاك، إلا أن حوالي 1150 مزرعة تواصل تربية الكلاب من أجل لحومها، بينما يبيع 1600 مطعم أطباق لحوم الكلاب في كوريا الجنوبية، وفقًا لوزارة الزراعة.
ولطالما استهدف الناشطون هذه الصناعة باعتبارها قاسية، حيث يتم صعق الكلاب بالكهرباء أو شنقها عند ذبحها من أجل لحومها. يقول التجار، الذين هددوا في نوفمبر بإطلاق العنان لمليوني كلب بالقرب من المكتب الرئاسي في سيول للاحتجاج على الحظر المتوقع، إنهم جعلوا عملية الذبح أكثر إنسانية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
زيادة أسعار المواد الغذائية فى أوروبا 6.7%.. وتوقعات بارتفاع التضخم فى 2024
يشهد الاتحاد الأوروبى ارتفاع فى التضخم مرة أخرى بعد أشهر من الانخفاض، وسبب ارتفاع مستوى التضخم فى منطقة اليورو قلق سلطات الاتحاد الأوروبى لمدة عامين تقريبا، وبعد عام 2022 من الزيادات المستمرة، بدأ قرار البنك المركزى الأوروبى برفع أسعار الفائدة فى عام 2023 يؤتى ثماره حتى نهاية العام، حيث عاد التضخم للارتفاع مجددا فى ديسمبر إلى 2.9%.
وأشارت صحيفة "ستريا ديجيتال" الإسبانية إلى أنه بعد ثمانية أشهر من الانخفاض المتتالى للتضخم، أنهى شهر ديسمبر بارتفاع جديد إلى 2.9% (كان قد أغلق عند 2.4% في نوفمبر)، وهذا هو أعلى رقم يتم تسجيله منذ أكتوبر 2023، وتعد الزيادة في أسعار المواد الغذائية والخدمات من بين العوامل الرئيسية التي تفسر هذا الوضع.
وأوضحت الصحيفة، أنه خلال ديسمبر الماضي، واصلت أسعار الطاقة اتجاهها الهبوطي الذي أظهرته بالفعل في النصف الثاني من العام. ومع ذلك، كان انخفاضه أقل وضوحا مما كان عليه في الأشهر السابقة. وفي حين بلغ الانخفاض المسجل في أسعار الطاقة في نوفمبر 11.5% مقارنة بالسنوات الماضية، فقد بلغ الرقم المسجل في ديسمبر 6.7%، مما جعل تأثيره في تخفيف التضخم طفيفًا.
من ناحية أخرى، أدى الاحتفال بعيد الميلاد إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الطازجة، حيث شهدت زيادة بنسبة 6.7% على أساس سنوي.
نمت الخدمات بنفس المستوى الذي كانت عليه في نوفمبر بنسبة 4٪. في حين أصبحت السلع الصناعية المتعلقة بالطاقة أكثر تكلفة بنسبة 2.5% مقارنة بشهر ديسمبر 2022، وقد أدى الجمع بين هذه العوامل إلى نمو جديد في التضخم.
وأوضحت الصحيفة أنه فى ديسمبر، ارتفع التضخم خاصة في سلوفاكيا والنمسا وكرواتيا. بزيادات قدرها 6.6% و5.7% و5.4% على التوالي. من ناحية أخرى، تم تسجيل أدنى معدل في بلجيكا وإيطاليا، حيث بلغ معدل النمو 0.5% في كل من هذه البلدان. وتليها لاتفيا، مع زيادة بنسبة 0.9٪ في معدل التضخم الشهر الماضي.
وفي حالة إسبانيا، بلغ معدل التضخم في ديسمبر 3.2%. أقل من ذلك المسجل في ألمانيا (3.8%) وفرنسا (4.1%).
وفي أغلب البلدان، لا تزال النتائج بعيدة عن نسبة 2%، التي وصفها البنك المركزي الأوروبي بأنها نقطة التوازن. اللحظة التي يتوقع منها أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض حتى تستعيد مستواها "العادي".
لم تكن البيانات الخاصة بارتفاع التضخم في الاتحاد الأوروبي مفاجأة لخبراء البنك المركزي الأوروبي. وتوقعت كريستين لاجارد نفسها، مديرة المؤسسة، قبل بضعة أسابيع أنه من المتوقع أن يرتفع التضخم قليلاً مرة أخرى في الأشهر الأولى من عام 2024. وهو البيان الذي انضم إليه أيضاً العديد من الاقتصاديين.
موجة باردة تضرب أوروبا بشدة وتسبب انقطاع الكهرباء وإغلاق المدارس حتى الخميس
تتقدم موجة البرد التى ضربت دول الشمال فى نهاية الأسبوع عبر وسط وشرق أوروبا أمس الاثنين وتسببت فى انقطاع التيار الكهربائى وإغلاق المدارس ، حيث بلغت درجات الحرارة حوالى 20 درجة مئوية تحت الصفر فى بعض المناطق.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الوكالة الوطنية للأرصاد فى بولندا أصدرت تحذيرا لمعظم الأراضى ، وفى الشمال الشرقى ، هناك 2200 منزل بدون كهرباء وتم تعليق خدمة الحافلات المدرسية.
وفي لاتفيا، سجلت دوجافبيلس، ثاني أكبر مدينة في البلاد، درجة حرارة منخفضة بلغت 20.5 درجة مئوية تحت الصفر، أمس الاثنين ومن المتوقع أن تستمر موجة البرد حتى الخميس.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية المجرية هبوب رياح تبلغ سرعتها 90 كيلومترا في الساعة في الشمال الشرقي وتوقعت انخفاض درجات الحرارة إلى -12 درجة مئوية يومي الجمعة والسبت.
وفي مولدوفا، انقطعت الكهرباء عن نحو 22 ألف شخص وأجبرت موجة البرد على إلغاء الرحلات الجوية وتسببت في تأخير مطار العاصمة تشيسيناو. وأصدرت السلطات قرارا بإغلاق المدارس حتى الخميس.
وسجلت السويد هذا الشتاء درجة حرارة بلغت 43.6 درجة مئوية،تحت الصفر، وهي أبرد ليلة في شهر يناير خلال الـ 25 عامًا الماضية. ولا تؤثر هذه الموجة الباردة القطبية على السويد فحسب، بل تنتشر في جميع أنحاء أوروبا، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة ووصولها إلى عدة درجات تحت الصفر في مناطق متعددة.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الألمانية أن تصل درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل، لكنها أشارت إلى أن درجة الحرارة هذه ليست "غير عادية" لشهر يناير.
وقال أندرياس فالتر المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الألمانية إن "الأمر غير الطبيعي هو درجات الحرارة الدافئة التي سجلت في بداية يناير في ألمانيا"، فى إشارة إلى درجة الحرارة البالغة 17 درجة مئوية المسجلة في فرانكفورت.
أوروبا تمر بوضع معقد وتحذر من زيادة الإصابة بالإنفلونزا وكورونا و"المخلوى"
تمر إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية ، حاليًا بوضع معقد بسبب زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى،ووفقًا للبيانات المقدمة من معهد كارلوس الثالث الصحى، حدثت في الأسبوع الماضي زيادة بنسبة 76٪ فى حالات الإصابة بالأنفلونزا وزيادة بنسبة 60٪ فى حالات دخول المستشفى، ومع ذلك، من المتوقع أن تحدث ذروة موجة الأنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسى الأخرى فى الأسبوع الثالث من شهر يناير.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إن معدل الإصابة على المستوى الوطنى وصل بالفعل إلى ما يقرب من 1000 حالة لكل 100 ألف نسمة، مع تجاوز بعض المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي هذه العتبة.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الأشخاص يدخلون إلى مركز أبرانتس مدريد للرعاية الأولية يوم الأربعاء. المراكز الصحية مكتظة بسبب الوباء الموسمى لفيروسات الجهاز التنفسى مثل الأنفلونزا وكورونا.
ويقول الخبراء: "لا جديد تحت الشمس"، لأن هذا الوباء الموسمي يحدث كل عام في نفس الوقت. وحده جائحة كورونا عدل نمط بقية فيروسات الجهاز التنفسى جزئيا، وهو الوضع الذي عاد إلى "طبيعته" الشتاء الماضى.
وأصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض (ECDC) تنبيهًا في 15 ديسمبر بأن استشارات الرعاية الأولية لأمراض الجهاز التنفسي قد زادت تدريجيًا منذ سبتمبر، وانتشرت العديد من مسببات الأمراض التنفسية، مما ساهم في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
وهكذا، طلبت مديرة المركز أندريا عمون من حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير الصحة العامة اللازمة للتخفيف من تأثير مسببات الأمراض التنفسية.
وشجب نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي والمتحدث باسم حزب الشعب في البرلمان الأوروبى، دولورز مونتسيرات، أمام الاتحاد الأوروبى تأخر حكومة إسبانيا في استجابتها لهذه الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة