قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، إن "توثيق دولة جنوب إفريقيا لجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ورفعتها لمحكمة العدل الدولية، هو موقف قيم ومهم يعكس التزام المجتمع الدولي ومسعاه من أجل تقرير أوضاع القانون الدولي وحمايته من الخروقات التي تمارسها إسرائيل".
وأشار حجازي، خلال اتصال هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز"الإخبارية اليوم الثلاثاء إلى أن هناك تحولا ناجما عن الضغط الذي تمارسه الأسرة الدولية على إسرائيل، مضيفا أنها تنقل وبشكل واضح إلى إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة ضرورة وقف إطلاق النار والعمل من خلال هدنة إنسانية على تبادل الأسرى، كما أن هناك مظاهرات واضحة داخل إسرائيل من أجل السلام، علاوة على مساع حقيقية داخل الإدارة الإسرائيلية لتغيير المشهد الحالي، وكذلك اضطراب في حالة مجلس الحرب الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة هي السند الرئيسي لإسرائيل، على خلفية إمدادها بجسر جوي؛ ما أدى إلى إطالة أمد النزاع الذى راح ضحيته الآلاف، وكذلك المساندة الدبلوماسية لإسرائيل في مجلس الأمن .
وحول فكرة وزيرة الخارجية الألمانية بضرورة فتح معابر أخرى إسرائيلية لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قال حجازي، إن ألمانيا لها صلات وثيقة بإسرائيل، مبينا أن دخول المساعدات تعني أن برلين ترفض عملية التهجير قسريا أو طوعيا وإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني ليعيش على أرضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة