وذكرت الوزارة -في بيان صحفي، اليوم- أن هذه الممارسات تعبر عن "عقلية استعمارية وثقافة الحقد والكراهية والتطرف التي تنكر وجود الفلسطيني في أرض وطنه".

وأضافت أن هذه الجريمة البشعة ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم.

وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين، مضيفة: " الاحتلال يتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها، خاصة في ظل ازدواجية معايير دولية مريبة تُميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية".