فى ‏الذكرى السادسة والخمسون لتأسيس منظمة أوابك..

أمين أوابك: المنظمة نقطة تحول جوهرية فى مسيرة العمل العربى المشترك

الثلاثاء، 09 يناير 2024 10:39 ص
أمين أوابك: المنظمة نقطة تحول جوهرية فى مسيرة العمل العربى المشترك المهندس جمال عيسى اللوغانى الأمين العام لمنظمة أوابك
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‏يصادف يوم التاسع من يناير الذكرى السادسة والخمسين لإنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في عام 1968، بموجب الاتفاقية التي أبرمت في مدينة بيروت بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، بشأن انشاء منظمة عربية اقليمية متخصصة ذات طابع دولي، واختيرت مدينة الكويت مقراً دائماً لها.
 
‏وتوسعت عضوية المنظمة في عام 1970 لتضم كل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين والجمهورية الجزائرية، وانضم اليها في عام 1972 كل من الجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق، وانضمت اليها جمهورية مصر العربية في عام 1973، وانضمت الجمهورية التونسية في عام 1982 وعلقت عضويتها في عام 1986.
 
‏وأشار المهندس جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، إلى أن هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينهم في هذا المجال وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة، منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة المستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء.
 
‏وذكر اللوغاني، بأن انشاء منظمة أوابك يعتبر نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك من خلال تركيز المنظمة على التعاون بين الدول الاعضاء بقصد تحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وقد تم ذلك عن طريق تأسيس مجموعة من الشركات المنبثقة عن الدول الأعضاء في المنظمة. وعلى مدى العقود الماضية فقد ساهمت الشركات العربية المنبثقة بصورة فاعلة، في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته أو مولته من مشاريع بترولية استفادت منه معظم الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء.
‏وأكد اللوغاني، على حرص الأمانة العامة للمنظمة على متابعة كافة التطورات الجارية في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها على اقتصادات الدول الأعضاء، وذلك من خلال  ما تقوم به من دراسات فنية واقتصادية في هذا الشأن.
 
‏وأضاف اللوغاني، أنه مع تطور صناعة الطاقة وتزايد الاهتمام بالطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة واستحداث كثير من التشريعات البيئية الصارمة والاهتمام بقضايا البيئة وتغير المناخ، أصدر مجلس وزراء المنظمة القرار رقم 9/109 بتاريخ 12 ديسمبر 2022 بشأن مراجعة وتطوير نشاطات المنظمة وأهدافها، وحتى تسميتها لتتماشى مع ما يحدث من تطورات على صعيد الصناعة وتكنولوجيا انتاج الطاقة، والتشريعات البيئية، ولتتمكن من لعب دور أكبر وأكثر فاعلية وفق رسالة ورؤية عصرية أكثر شمولاً وقدرة على مواجهة تحديات هذا العصر.
‏واختتم اللوغاني تصريحه معرباً عن عظيم تقديره للدول الاعضاء على ما تقدمه من دعم كبير لأعمال المنظمة، الأمر الذي مكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل خلال مسيرة عملها السابقة فضلا عن دعمها اللامحدود حيال تحقيق توجهاتها المستقبلية لتكون منظمة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة، كما تقدم بالشكر الجزيل لدولة الكويت التي تحتضن المقر الدائم للمنظمة على أراضيها على مدى أكثر من خمسة عقود.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة