وائل الدحدوح لـ dmc: الاحتلال يدفّعنى ثمنا غاليا فى أسرتى ونرضى بقضاء الله.. وابنى مش خسارة فى ربنا.. واستهداف الصحفيين رسالة ضغط علينا.. وأسامة كمال :يتجسد فيك معنى عظيم للصبر.. وفيس بوك يقطع البث عن المداخلة

الإثنين، 08 يناير 2024 12:11 ص
وائل الدحدوح لـ dmc: الاحتلال يدفّعنى ثمنا غاليا فى أسرتى ونرضى بقضاء الله.. وابنى مش خسارة فى ربنا.. واستهداف الصحفيين رسالة ضغط علينا.. وأسامة كمال :يتجسد فيك معنى عظيم للصبر.. وفيس بوك يقطع البث عن المداخلة وائل الدحدوح
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
علق وائل الدحدوح الصحفى الفلسطينى، على استهداف الاحتلال الإسرائيلى لعائلته واستشهاد نجله حمزة قائلا:" كله من الله سبحانه وتعالى، وتقادير المولى عز وجل وهو خيارنا واللى من الله على العين والراس، وهو ما يمكن أن يقال فى حضرة الموت والشهادة".
 
وأضاف وائل الدحدوح خلال مداخلة ببرنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، فقدت فلذة كبدى البكر حمزة فهو كلى، ولا نقول إلا ما يرضى الله إن لله وإن إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، وما كتبه الله يجب أن نتقبله ونرضى به ونستسلم له، ونسأل الله أن يكتبنا مع الصابرين وأن يتقبل ولدى حمزة وزوجتى وابنى محمود وبنتى شام وحفيدى آدم وكل الأقارب وكل الشهداء وزميلى سامر وشهداء الصحافة الفلسطينية والشعب الفلسطينى.
 
وتابع: "كلنا أمل وثقة بالله وأن لديه خير الجزاء وهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين، ونحن لم نجزع ولم نقنط أبدا ولم نفقد الثقة بالله، ونتوكل على الله فى كل أمورنا، وانا رأيت تغريدة ابنى متأخرا، وقد كان بارًا وحنونًا وكريمًا وشهمًا، وكان لديه حس مسئولية عال، وهو مش خسارة فى الله لأن الله اختاره ونحتسبه من الشهداء ونسأل الله أن يحشره مع نبيه محمد والصديقين والشهداء".
 
وقال الدحدوح إن الاستهداف أصبح واضحا، حيث تم استهداف المنزل الذى تم التهجير إليه، ثم بيتى فى غزة، ثم أنا وزميلى سامر رحمة الله عليه، ثم مكتب العمل وأخيرا ولدى حمزة، لافتا إلى أنها رسائل ضغط حتى لا نقوم بمهمتنا النبيلة ويريد أن يدفعنى ثمنا غاليا من الأسرة، وذلك لن يوقفنا أبدا لأننا نقوم بمهمة إنسانية نبيلة.
 
وذكر وائل الدحدوح، أن الاحتلال يتحدث عن أن الصحفيين جزء من المعركة، وهم يرون أنه فى كل مرة يستهدفوننا لن يغير من مضمون التغطية، ورغم كل شيء نتمتع بأعلى درجات المهنية ونريد أن نذكر العالم الذى لا يريد إلا أن يستمع لرواية واحدة كما أنه لا يحرك ساكنا تجاه ما يتعرض له الصحفيون، موضحا أنه فى خلال 3 أشهر سقط 109 صحفيين شهيداء وهذا لم يحدث فى الحرب الفيتنامية التى استمرت 20 عاما.
 
أضاف، أتمنى أن يكون دم ولدى حمزة آخر دماء يتم سفكها من الصحفيين أو الشعب الفلسطينى بشكل عام، وغاية المنى أن يكتبنا الله مع الصابرين وأسرتى والشهداء ويتغمدنا برحمته، وأتوجه بشكرى وتقديرى لكل من تضامن ودعم وقال وتحدث فهو شئ يسعدنا، أو أى لفتة أو جوائز أو تكريما فهو يساعدنا على الصبر وتحمل المصائب والاستمرار فى تقديم الرسالة الإعلامية، وأتمنى أن تقف هذه الحرب.
 
من جانبه، علق الإعلامي أسامة كمال، على خبر استشهاد الصحفي حمزة الابن الأكبر للإعلامي وائل الدحوح في غزة، قائلا: "هذا اليوم هو اليوم الثاني الصادم للعالم وهو صادم للصحافة والإعلام باستشهاد نجل الصحفي وائل الدحدوح بقطاع غزة، واستشهد اليوم نتيجة القصف المباشر لسيارة كان يستقلها مع زميل له في غزة".
 
وقال أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المذاع على قناة "دي أم سي"، إنه غير قادر على وصف الألم الذي يعاني منه وائل الدحدوح، غير قادر على تصور عدم انتفاض الأسرة الصحفية العالمية لأبناء المهنة، منوهًا بأن مقتل الصحفيين شيء مخزٍ ومؤلم، مضيفا: "مش قادر استوعب ونحن أمام شيء مخزي للأسرة الصحفية العالمية".
 
ووجه أسامة كمال، رسالة إلى وائل الدحوح مباشرة، قائلا: "شهادتك أنا حاسس بيك ومش قادر أتخيل حجم الألم اللي ممكن تكون فيه، وأنت يتجسد فيك معنى عظيم من الصبر والاحتساب وعدالة الله والقضية، ومش قادر أقولك معلش، وأشعر بمعاناتك وبالأمل الذي تعيشه ويتجسد فيك الصبر والاحتساب".
 
وأكد أسامة كمال، أن موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك و يوتيوب" قطعا البث المباشر لبرنامجنا "مساء dmc"، على قناة dmc، أثناء الحديث مع الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح الذى كان يتحدث عن استشهاد ابنه حمزة، كما تم قطع البث عن القناة. 
 
وأضاف أسامة كمال خلال تقديم برنامجه، يحاولون منع إيصال صوت وائل الدحدوح، لكن الحمد لله صوته واصل فى كل مكان، ونحن نعلم أنه عندما تقوم بالحجب عن الناس ينتشر الأمر ويكون متواجد فى كل مكان والكل يتابعه.
 
وأكد أسامة كمال، أن قطع البث تعد المرة السادسة على "فيس بوك ويوتيوب" فى وقت متزامن عن البرنامج الذى يذاع هناك، موضحًا: "يقولون لنا خليكم فقط فى البث على الأقمار الصناعية". 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة