"زوجتي اعتادت هجر منزل الزوجية وتبديد أموالي بسبب سفرها برفقة صديقاتها، وعندما أشكو لعائلتها يتهموني بالبخل ورفض تحمل نفقاتها، حتي بعد ولادتها لطفلتي استمر الحال كما هو عليه وأهملت في رعاية الصغيرة وتركتها بالمنزل مع المربية ووالدتي، لأعيش في عذاب بسبب سلوك زوجتي ورفضها تحمل مسئولية الزواج، واهمالها لى"..كلمات جاءت على لسان زوج بدعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها فيها بهجر مسكن الزوجية ورفضها العودة.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي لاحقتني بدعوي طلاق بعد أن تحملتها خلال عامين من الزواج، وطالبتني بمبلغ لتعويضها رغم ما بددته من أموال خلال زواجنا بمئات الالاف، ورفضت كافة الحلول الودية، لأعيش خلال الشهور الماضية في عذاب بسبب تصرفاته ومحاولتها حرماني من طفلتي ولي ذراعي بها لدفعي لسداد المزيد من الأموال لها".
وأضاف: "لم أقصر يوماً في الوقوف بجوارها وعائلتها وتلبية طلباتها، وللأسف زوجتي كانت تستخدم حبي لها كوسيلة للضغط على لتسافر مع صديقاتها مرة كل شهر وتمكث بالأيام دون أن أعرف مكانها وتترك المنزل، وتسحب من أموالي مبالغ كبيرة، وعندما أعترض تقوم بالتشهير بي والتعدي على بالضرب، لتتخلي عني، وتهين كرامتي واستولت على مبالغ مالية كبيرة، وشوهت سمعتى، مما دفعني لإثبات نشوزها، بعد أن دمرتني وتوعدنتي بالعقاب".
القانون أعطي حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، ومن الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم "، حيث أن هناك شروط لقبول دعوي الزوج بإلزام زوجته بطاعته وإثبات نشوزها، وذلك أن يكون مسكن الزوجية أدمى، ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائي، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة