تسعى مصر لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى واستعادة التهدئة فى قطاع غزة المشتعل، وطالبت مصر مرارا وتكرارا بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة ووقف مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين.
وكررت مصر نداءاتها على منصة مجلس الأمن أكتوبر الماضى وقال السفير أسامة عبد الخالق إن "الحق بين ولا يحتاج إلى شرح لو استخدمنا جميعا مكيالا واحدا لا مكيالين " وأضاف: "لا للتهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة سواء داخليا أو خارجيا.. ونطالب بضرورة تفعيل الحماية الدولية للفلسطينيين"
ومن منصة الأمم المتحدة لأروقة الخارجية المصرية أعاد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعى أو قسرى.
وخلال العدوان، أعلنت مصر رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا ، يضمن الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية التى تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصائها.