الحرب فى غزة تؤلم إسرائيل أيضًا.. زيادة فى الانقسام والمعاناة "فيديو"

الإثنين، 08 يناير 2024 04:00 م
الحرب فى غزة تؤلم إسرائيل أيضًا.. زيادة فى الانقسام والمعاناة "فيديو" جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول كيف تقسم الحرب في غزة إسرائيل، وتزيد معاناة انقسامها حدة، وهو البلد المنقسم أصلا قبل اندلاع الحرب، وفى هذا الشأن قالت مجلة لوبس الفرنسية إن وحدة الإسرائيليين بشأن الحرب لم يدم طويلا، لتظهر بعد 12 أسبوعا من الحرب تصدعات في الإجماع الوطني حول الحرب، وشكوك بشأن إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للصراع، حسب رأي جاك بندلاك الباحث في العلوم الاجتماعية بالقدس.

وإذا كان هجوم السابع من أكتوبر قد وحد الإسرائيليين المنقسمين وقتها بشكل حاد حول الإصلاح القضائي الذي اقترحته حكومة نتنياهو فإن استمرار الصراع وطول أمده أحيا الشكوك لدى الرأي العام الإسرائيلي في إدارة الحرب وأزمة المحتجزين.

وأعاد ذلك الانقسامات بكل قوتها، وبشكل رئيسي بين الأغنياء والفقراء، وبين اليمين واليسار، وبين الداعين لإقامة إسرائيل الكبرى ومؤيدي حل الدولتين.

ويرى الكاتب أن الحرب لم تؤثر على جميع الإسرائيليين بقدر متساو، فقد ضربت جنوب إسرائيل بشدة، إذ ترتفع نسبة الفقر -حسب تقرير الفقر في إسرائيل لعام 2022- إلى 25% في المنطقة الجنوبية مقابل 15% في المنطقة الوسطى، خاصة بين بدو النقب والعديد من اليهود السفارديم في بئر السبع وسديروت ونتيفوت.

ووفقا لمسح أجرته مؤخرا منظمة "لاتيت" الإسرائيلية غير الحكومية -التي تحارب الفقر وانعدام الأمن الغذائي في إسرائيل- فإن دخل السكان انخفض 19.7% منذ بداية الحرب.

ويخشى 45.5% من الإسرائيليين من الوقوع في انعدام الأمن الاقتصادي الكبير، خاصة أن التعويض الجزئي والبطيء للغاية من الدولة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الفجوات الاجتماعية الصارخة وعدم المساواة داخل المجتمع الإسرائيلي.

من جهة أخرى، أعادت الحرب إشعال الانقسام بين اليمين واليسار في إسرائيل، بحيث ترتفع نسبة اليمين عندما يرى الإسرائيليون أن حربا ما تشكل تهديدا وجوديا لدولتهم.

وبسرعة كبيرة، تحولت مظاهرات التضامن مع المحتجزين في غزة إلى مواجهة بين مؤيدي نتنياهو ومعارضيه، إذ يطالب الفريق الأول باتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين، في حين يؤيد الفريق الآخر الحرب مهما كلف الثمن حتى القضاء على حماس.

وينتقد العديد من الإسرائيليين نتنياهو لعدم تحمله المسؤولية عن اندلاع صراع كان يعلم خطورته الوشيكة، ورفضه مناقشة سيناريو إنهاء الحرب ومستقبل قطاع غزة، مما يفقده مصداقيته حتى في معسكره السياسي، وبالتالي لم يعد اليسار الإسرائيلي وحده هو الذي يطالب برحيله.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة