السودان يلملم جراحه وسط تصاعد القتال.. الحكومة تسعى لرؤية تعافى اقتصادى لفترة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.. دعوات تسليح المدنيين تقود للمجهول.. ولقاء طرفي النزاع على المحك بعد رفض البرهان التفاوض مع حميدتى

الأحد، 07 يناير 2024 03:00 م
السودان يلملم جراحه وسط تصاعد القتال.. الحكومة تسعى لرؤية تعافى اقتصادى لفترة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.. دعوات تسليح المدنيين تقود للمجهول.. ولقاء طرفي النزاع على المحك بعد رفض البرهان التفاوض مع حميدتى الوضع في السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلملم السودان جراحه، وتسعى الحكومة لوضع رؤية اقتصادية للنهوض بالبلاد اقتصاديا، فى وقت تتصاعد فيه الاشتباكات فى مدن مختلفة مع دعوات تسليح المدنيين، وترأس وزير المالية والتخطيط الإقتصادي السودانى جبريل ابراهيم، الاجتماع الثاني للجنه إعداد رؤية اقتصادية لفترة ما بعد الحرب وإعادة الاعمار والتعويضات بحضور أعضاء اللجنة من الوزراء والفنيين والخبراء وفقا لوكالة الأنباء السودانية سونا.

واطلع الاجتماع على موقف الإعداد عبر محاور  اللجنة المختلفة من رؤساء اللجان الفرعية كلٍّ على حده ، كما تم الاستماع لمحور التجارب في مجال إعادة الإعمار والتعويضات باستعراض تجارب بعض الدول المتقدمة والدول الإقليمية التي مرت بحروب ونزاعات شبيهة، حيث تم تناول منهجيات العمل، وتناول الاجتماع  تجارب ألمانيا، المجر ، جنوب أفريقيا ، بولندا ورواندا وغيرها.

ويتوقع أن تخرج اللجنة باستراتيجية ورؤية اقتصادية وإجتماعية متكاملة في مجالات التعافي الإقتصادي والخدمات الأساسية للقطاعات الإنتاجية والشؤون الإنسانية والمصالحات الإجتماعية والعلاقات الإقتصادية الخارجية ومشروعات إعادة الاعمال والتعويضات بالإضافة إلي رؤية حول بناء الإنسان السوداني اجتماعياً و ادارياً تربوياً وإعداده لمرحله ما بعد الحرب.

ميدانيا، يقود تلاسن وانتقادات لاذعة بين طرفى النزاع السودان إلى المجهول، لاسيما بعد أن رفض قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أى تفاوض أو اتفاق سياسى مع قائد الدعم السريع، ووضع اللقاء المقترح من منظمة "ايجاد" على المحك، كل هذا وسط تصعيد وتيرة القتال بين قوات الطرفين، ودعوات تسليح المدنيين فى المدن السودانية.

وكان أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رفضه الاتفاق الموقع بين القوى المدنية وقوات الدعم السريع.

وقال البرهان في خطاب أمام حشد من العسكريين بقاعدة جبيت، ”"نقول للسياسيين الذين وقعوا اتفاقا مع الدعم السريع .. انتم مخطئون.. اتفقتم مع جهة متمردة.. ومع جهة نعتبرها خارجة عن القانون،والعالم يعدها جماعة ارهابية".

وبحسب صحيفة السودان تريبون، تعد تصريحات البرهان الجمعة ردا  مباشرا على  دعوة حمدوك ومن شأنها  قطع الطريق امام نجاح الاتفاق سيما بعد الهجوم العنيف الذي شنه البرهان على حميدتي في هذا اللقاء ووصفه بالخائن والجبان.

ومع ذلك قال البرهان، إنه يرحب بالحوار مع القوى السياسية ، ودعاهم للحضور الى بورتسودان التي نقل اليها اقامته مع غالب مؤسسات الحكومة.

واضاف: ” أي سوداني يريد ايقاف الحرب ويريد مصلحة السودان ويعيد للسودانيين مكانتهم، لا مانع لدينا من الحديث معه ، لكن  تريد  النهب والقتل والسرقة  وتمنح  شرعية  لنفسك فلن تجد ذلك عندنا”.

من جانبها طلبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" برئاسة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك من الحركة الشعبية لتحرير السودان عقد اجتماعات مباشرة وعاجلة معهم لبحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.

وأوضحت التنسيقية في بيان أنها "لن تدخر جهداً من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد، والتواصل مع كل القوى الثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي، وسنسارع الخطى لطي هذه الصفحة الكئيبة من تاريخ البلاد، ولاستشراف مستقبل أفضل للسودان تظلله قيم الوحدة والسلام والعدالة والحرية والرفاه لكل أبنائه".

وأشارت تقارير إلى ميليشيا الدعم السريع تنسحب من الأحياء السكنية بمدينة "ود مدني" وسط السودان استعدادا للهجوم على ولاية سنار شرق البلاد.

ونشبت أمس، اشتجنوب باكات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في محيط قصر الجمهوري، وتصاعد أعمدة الدخان وسط العاصمة الخرطوم جراء القصف بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.

من جانبه بدأ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، ترتيبات لعقد مشاورات مكثفة مع الأطراف السودانية، وأطراف إقليمية ودولية لدعم الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان بسحب صيحفة السودانى السودانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة