أكد الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، أن الرئيس السيسى منذ أن تولى أقر "المواطنة" كمبدأ ثابت من ثوابت الدولة المصرية، وليس من الغريب أن يتم بناء أكبر كاتدرائية مع أكبر مسجد فى العاصمة الإدارية كبداية للعاصمة لأنها كانت رمزية للجمهورية الجديدة وأراد الرئيس بالإرادة السياسية التى توفرت له من أول يوم أن تكون هذه رمزية مرتبطة بفكرة المواطنة.
وأضاف أحمد أيوب خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن استمر على مدار 10 سنوات ماضية بتهنئة الأقباط بعيد الميلاد فى كاتدرائيتهم، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسى فى الكاتدرائية حملت 3 رسائل واضحة أولها رسالة المواطنة حيث يقر أن الرئيس يذهب بنفسه لتهنئة الأقباط فى عيدهم وهو تقليد لم يوجد قبل ذلك.
تابع أحمد أيوب، الثانية وهى كلمته عن الوطن وحل مشكلات الوطن طالما نحن على قلب رجل واحد، والحمد لله من الله على مصر بالتماسك الشعبى القوى وهو أحد أهم أسرار نجاح الدولة المصرية، ورسالته أيضا عن البابا تواضروس الثانى حيث تحدث عن قيادة دينية توافرت لديها النزعة والمواقف والرؤية الوطنية، وشهادة الرئيس ليست الأولى والذى أكد عليها فى كلمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة