أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن زيارة وفد من الكونجرس الأمريكى للقاهرة، تأتي في وقت شديد الحساسية في ظل ما تتعرض له المنطقة من أزمات، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، من أجل دفع سكان القطاع للفرار جنوبا باتجاه سيناء، لافتا إلى وجود توافق مصري- أمريكي على رفض التهجير القسري لسكان القطاع إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر غير أراضيهم.
وقال "الجندي"، إن الزيارة تستهدف التعرف على وجهة النظر المصرية تجاه القضايا الإقليمية ومن بينها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على عرض وجهة النظر المصرية التي تدعو إلى ضرورة إجراء تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تضع وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، على رأس أولوياتها، بالإضافة إلى نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة التدهور الإنسانى الذي يعاني منه قطاع غزة، لافتا إلى حرص مصر على رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مثمنا الجهود المصرية المبذولة على المستويين السياسي والإنساني من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وحذر النائب حازم الجندي، من اتساع نطاق الصراع في المنطقة، لما في ذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليمى والعالمي، مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك من أجل الضغط على إسرائيل لوقف اطلاق النار نهائيا ، وبدء مرحلة جديدة من التهدئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة