القصة بدأت عام 48.. فنانون اشتهروا بأدوارهم الداعمة لفلسطين قبل مسلسل حالة خاصة

الجمعة، 05 يناير 2024 04:08 م
القصة بدأت عام 48.. فنانون اشتهروا بأدوارهم الداعمة لفلسطين قبل مسلسل حالة خاصة حالة خاصة
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دوماً ما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة مع الأعمال المصرية سواء على مستوى السينما أو الدراما إلى خشبة المسرح، وهو ما انعكس على الممثلين المصريين الذي تبنوها بأعمال هامة وأدوار علقت في الأذهان إلى الآن بأعمال مهمة تنوعت ما بين الكوميدى أو التراجيدي، إلا أنها كانت تهتم دائماً بالتوعية بالقضية الفلسطينية وأهميتها مثلما حصل مع مسلسل حالة خاصة الذى يعرض حالياً على منصة watch it.

وهو المسلسل الذى نال إشادة كبيرة مع عرض أولى حلقاته لا بسبب محتواه فحسب وإنما لتطرقه للقضية الفلسطينية مثلما ذكر الكاتب الروائى الأردنى إبراهيم نصر الله، وهو من أصل فلسطينى حينما أشاد بالمسلسل، واشاد بالعمل وبشكل خاص تضامنه مع القضية الفلسطينية بقوله: "حرص صناع مسلسل حالة خاصة على التضامن مع فلسـطين، ففى مشهد تذهب "هاجر السراج"، وهى تمسك فى يدها حقيبة على شكل خريطة فلسـطين ومكتوب عليها رام الله، وتبحث فى المكتبة عن رواية "أعراس آمنة" للشاعر والروائى الفلسطينى إبراهيم نصر الله، تحية لأهل غزة، وهو من الروايات فى سلسلة الملهاة الفلسطينية والمكونة من ثمانى روايات عن القضية الفلسطينية".

 

ابراهيم نصر الله على فيس بوك
ابراهيم نصر الله على فيس بوك

 

وهو ما يدل على أن مسلسل حالة خاصة ما هو إلا خيط في سلسلة طويلة من الأعمال التي تطرقت للقضية الفلسطينية وأهميتها وحرصت على التوعية بها، مثلما نرصد في السطور التالية، وذلك مع فنانين اشتهروا بأدوار هامة دعموا فيها القضية ووعوا الجمهور بها.

 

المطربة التونسية غالية بن على
المطربة التونسية غالية بن على

 

 

يوسف وهبى ومسرحية الصهيوني رداً على إعلان فلسطين دولة لإسرائيل

البداية من الفنان الكبير الراحل يوسف وهبى حينما كتب بمجرد ما تم الإعلان من قبل الكيان الصهيوني أن فلسطين صارت دولته، نصاً مسرحياً جسد بطولته أيضا وتم إخراجه على مسرح الأوبرا الملكية.

وهو النص الذى أثار وقتها جدلاً كبيراً وتفاعلاً أكبر حيث ظهر منذ الوهلة الأولى الشعور الوطنى لدي المصريين تجاه الفلسطينيين، حيث كان يحلم وهبى  أن يصبح ضابطا بسلاح الطيران بالجيش المصري تلبية لنداء الواجب في حرب الصهيونيين بفلسطين.

 

محمود المليجى وحمدى غيث بفيلم الدخيل

انضم الفنان محمود المليجى لقائمة النجوم الذين يلعبون أدوارا بارزة حول القضية الفلسطينية ويوعون بها، مثلما حصل مع فيلم الدخيل عام 1966 في عمل من أبرز الأفلام الداعمة للقضية الفلسطينية وهو عمل من إخراج نور الدمرداش الذى سلط فيه الضوء على ألاعيب الصهاينة في خداع أهالى البلدة بعدما دخل البطل في البداية قرية مستغلاً طيبة أهلها بحيلة أنه مغمى عليه، وبالتالي تعاطف معه العمدة والأهالى ثم راح يشترى بيوت أهل البلد لتصبح له وحده ويستولى عليه في إشارة للخطط الصهيونية.

 

نور الشريف وأحد أهم أدواره حول ناجى العلى

جسد نور الشريف أحد أهم أدواره الذى اعتز بها طوال حياته، حينما لعب شخصية ناجي العلى، مسلطاً الضوء على كيفية تصديه للاحتلال الإسرائيلي برسوماته وإبداعاته، وهو الدور الذى اشتهر به نور الشريف بصورة كبيرة كأحد أهم الأدوار الذى لعبها.

 

القضية الفلسطينية حاضرة بقوة مع الزعيم عادل إمام

سلط الزعيم عادل إمام في فيلم السفارة في العمارة الضوء على القضية الفلسطينية بمشاهد مميزة لا تنسى مع لطفى لبيب الذى يلعب دور السفير الإسرائيلي موضحاً نظرة الشعب المصرى إلى الكيان الصهيوني، ورفضهم التعامل معه من قريب أو بعيد.

 

هنيدى وكوميديا لا تخلو من جدية القضية الفلسطينية ودعمها

نجومية كبيرة حققها هنيدى مع بطولاته الأولى وإيردات أكبر دوماً ما ارتبطت به، إلا أنه دوماً ما حرص في أعماله على التطرق لفلسطين ومعاناة شعبها بكلمات رسمها الكاتب مدحل العدل سواء في فيلمى صعيدى في الجامعة الأمريكية أو همام في أمستردام,

وهو ما جعل مشهد حرق هنيدي ومجموعة من طلاب الجامعة الامريكية لعلم إسرائيل بالإضافة إلى مشاهد في فيلم همام توضح الصراع العربى الإسرائيلي على لسان هنيدي والفنان أيمن الشيوي من ضمن أهم المشاهد بتلك الأفلام.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة