وأضاف الصفدي - خلال اجتماع مع اللجنة المالية في مجلس النواب - أن "الأردن يعمل وفق منهجية واضحة للتصدي للعدوان الهمجي غير المبرر على غزة، ويعمل على إعداد الملفات القانونية للتعامل مع جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل فى غزة".

وتابع "أن ملف الأردن الخارجي الوحيد حاليا تقريبا هو العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والتصعيد في الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية وعمليات القتل وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والأجندة المتطرفة التي تستهدف إشعال جبهات أخرى إضافة لغزة، في الضفة الغربية ولبنان".

وأكد أن الجهد الأردني انطلق "مكثفا واضحا صريحا" منذ اليوم الأول بمتابعة مباشرة من الملك عبدالله الثاني وضمن المحددات والأسس التي حددها في القيام بكل ما نستطيع من جهد لوقف العدوان وحماية الأهل في فلسطين وتعرية الممارسات الإسرائيلية وغير الإنسانية وغير الشرعية التي وصلت إلى حد جرائم حرب في قطاع غزة.

وأشار الصفدي إلى أن الرسالة الواضحة هي أن إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما لم ينعم به الفلسطينيون، مشددا على أن العقبات التي تضعها إسرائيل في إيصال الدعم للفلسطينيين من أهالي غزة هي من سياستها بالتجويع.

وأكد على أن الملك عبدالله الثاني أمر باستمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة، وجرى إرسال المستشفى الآخر إلى جنوبي القطاع، لافتا إلى أن الأردن أول من دعا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبه النظام الإسرائيلي من جرائم.