فاتورة اغتيال العارورى تربك إسرائيل.. نيويورك تايمز: مقتله ضربه للفصائل لكنه يشعل توترات مع حزب الله.. كاتب إسرائيلى: ما حدث نسف مفاوضات الأسرى والعائلات فقدت الثقة بنتنياهو.. وشكوك فى إمكانية القضاء على حماس

الخميس، 04 يناير 2024 05:00 م
فاتورة اغتيال العارورى تربك إسرائيل.. نيويورك تايمز: مقتله ضربه للفصائل لكنه يشعل توترات مع حزب الله.. كاتب إسرائيلى: ما حدث نسف مفاوضات الأسرى والعائلات فقدت الثقة بنتنياهو.. وشكوك فى إمكانية القضاء على حماس صالح العاروري
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب العديد من الإسرائيليين باغتيال صالح العاروري القيادى البارز فى حركة حماس باعتبارها خطوة مهمة فى الحملة التى تهدف إلى تدمير حماس لكن هناك قلق متزايد من أن الخطوة ربما تحمل فى طياتها تكاليف باهظة بالإضافة إلى القلق من أن يؤدى ذلك لاعاقة اطلاق سراح الرهائن وتوسع الصراع إقليميا.

قال خبراء لصحيفة نيويورك تايمز إن مقتل صالح العاروري، من المرجح أن يعطل أى مفاوضات بشأن إطلاق سراح المزيد من المحتجزين لدى حماس وهو ما سيكون بمثابة انتكاسة أخرى للعائلات الإسرائيلية التى تنتظر وهى فى حالة من اليأس إطلاق سراح ذويهم وعودتهم لمنازلهم.

كما أثارت عملية الاغتيال مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط وهجمات انتقامية فى إسرائيل، واستشهدت الصحيفة بتصريحات زعيم حزب الله حسن نصر الله التى ندد فيها بعملية القتل ووصفها بأنها تصعيد "خطير" وحذر من أن إسرائيل "لن تمر دون عقاب"، وأضاف نصر الله، فى بث مباشر: "إذا فكر العدو فى شن حرب على لبنان، فإن معركتنا ستكون بلا حدود أو قواعد نحن لسنا خائفين من الحرب".

وفى الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل، حيث ولد العارورى عام 1966، كانت هناك تداعيات فورية، حيث أضرب الفلسطينيون هناك أمس الأربعاء احتجاجا على الاغتيال وأغلقوا الجامعات والبنوك والمتاجر وغيرها من الشركات.

وفى اليوم السابق، نظم متظاهرون ملثمون مسيرة غاضبة احتجاجا على مقتل العارورى، حاملين أسلحة ويرتدون عصابات رأس تحمل اسم كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، التى أسسها العاروري.

وقال محللون إنه فى حين أن وفاة العارورى وهو استراتيجى رئيسى كان بمثابة ضربة للحركة إلا أن مقتله يشعل من حدة التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وفى مقال بصحيفة يديعوت أحرنوت، قال الكاتب الإسرائيلى ناحوم بارنيا: "من بين جميع ردود الفعل المحتملة التى قد تتخذها حماس، فإن الأكثر إثارة للقلق هو ما يتعلق بالرهائن"، وأضاف أن القتل "من المرجح أن يؤدى إلى "تأخير، أو حتى نسف، المفاوضات" من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وتابع قائلا إن العديد من العائلات أصبحت متشككة بشكل متزايد فى وعود نتنياهو لهم بجعل عودة المحتجزين أولوية قصوى فى الحرب، والآن، يخشون من تعرض الرهائن لسوء المعاملة أو حتى القتل انتقاما من الاغتيال.

وقال ليئور بيرى، الذى احتجز والده (79 عاما) بالقرب من حدود غزة: "بالطبع هذا لا يساعد، أنه مؤلم لا أعرف من هو المسؤول ويعطى الأمر، لكنهم بالتأكيد لا يفكرون فى الرهائن ".

وبعد الاغتيال، قال الأدميرال دانييل هاجارى، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلى، إن القوات الإسرائيلية فى حالة تأهب قصوى على جميع الجبهات، للقيام بأعمال دفاعية وهجومية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هناك غضب دولى متزايد بسبب عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين، وقد بدأ العديد من الإسرائيليين يتساءلون علنا عما إذا كان هدف تدمير حماس واقعيا ـ وما إذا كانت تكلفة القيام بذلك سوف تكون محتملة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة