قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن المحدثات لوقف إطلاق النار فى غزة تجرى على قدم وساق ووصلت إلى مرحلة متقدمة ويعتقد الوسطاء بقيادة مصر وقطر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قريبا.
وأفادت الصحيفة أنه هناك مفاوضات لتنفيذ وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل على مدى عدة أسابيع، بما في ذلك تبادل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين في إسرائيل.
وانتهى وقف إطلاق النار السابق الذي قامت حماس بموجبه بتبادل عشرات الرهائن بأسرى فلسطينيين، باستئناف إسرائيل للقتال في قطاع غزة مستمرة فى مجازرها بحق الفلسطينيين. لكن الوسطاء يأملون أن يعطي وقف إطلاق النار هذا زخما للمحادثات السياسية بشأن إدارة غزة والتوصل إلى حل سياسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن وفد من حماس يسافر إلى مصر للتفاوض على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي يمكن أن ينهي الحرب في غزة، حتى مع تعهد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في الهجوم حتى يتم تدمير الحركة.
ومن ناحية أخرى، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بضرورة تشكيل فريق تحقيق دولى ميدانى فى مجازر الاحتلال الإسرائيلى وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة.
ودعت الوزارة، في بيان صحفي، إلى ضرورة أن يقوم فريق دولي بزيارة القطاع من أجل الاطلاع على حجم وأبعاد جريمة الإبادة الجماعية هناك، مؤكدة أن اكتشاف المقبرة الجماعية التي تضم ما يزيد على 30 جثة مُتحللة لشهداء مدفونين في شمال قطاع غزة، وتم قتلهم وهم معصوبو الأعين وأيديهم مكبلة، دليل واضح على أنهم أُعدموا بشكل ميداني دون حسيب أو رقيب.
وأشارت الوزارة إلى أن اكتشاف هذه المقبرة يعكس حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيون والمجازر الجماعية والإعدامات حتى للمعتقلين منهم، في انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية ذات العلاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة