تاريخ السيدات فى الأوسكار من البداية للنهاية فى فئة الإخراج.. كاثرين آن بيجلو تكسر الهيمنة بعد 80 عاما بفيلمها The Hurt Locker عام 2008.. ويليها كلوى تشاو.. وآخرهن النيوزيليندية جين شامبيون

الأربعاء، 31 يناير 2024 07:32 م
تاريخ السيدات فى الأوسكار من البداية للنهاية فى فئة الإخراج.. كاثرين آن بيجلو تكسر الهيمنة بعد 80 عاما بفيلمها The Hurt Locker عام 2008.. ويليها كلوى تشاو.. وآخرهن النيوزيليندية جين شامبيون تاريخ السيدات فى الأوسكار من البداية للنهاية فى فئة الإخراج
كتب آسر أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لسنوات وعقود طويلة كانت الجائزة الأشهر في هوليوود "الأوسكار" تقتصر على فئة معينة من المرشحين في كل الفئات وبالتالي الفائزين، وهم فئة "الرجال"، الذين هيمنوا لسنوات طويلة، بالإضافة إلى عدة تعقيدات أخرى وأسباب واهية أدت إلى وصف الجائزة لسنوات طويلة بأنها غير منصفة، ومن تلك الأسباب هي عدم فوز أي فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية بتلك الجائزة، والتضييق الكبير على النجوم أصحاب البشرة السمراء في الترشح، بالإضافة إلى عدم مشاركة الأفلام التي تستخدم مؤثرات بصرية في الترشح لسنوات طويلة حتى كسر بعض تلك القواعد على مدار سنوات طويلة، لتصبح الجائزة بعد أكثر من 96 عاماً منصفة بعض الشيء وتسعى إلى الإنصاف في الجوائز، فلعل هذا العام هو خير مثال على تلك القواعد التي تم كسرها بترشح ثلاثة مخرجات بأعمالهن الفنية على فئات مختلفة من السباق.
 
وبالمقارنة بين عدد الجوائز التى حصدها الذكور والإناث، فهي بعيدة كل البعد عن المنافسة حتى أو المقارنة، ولكن بعد سنوات طويلة أصبح دور المرأة أكثر أهمية في هوليوود، فبعد أن كانت المرأة تعاني وتحارب على مستويات عدة للوصول للترشح على أى فئة بأعمالها داخل السباق الأشهر في هوليوود "الأوسكار"، أصبحت المشاركة أكثر حيادية بعد ترشح ثلاثة مخرجات لعام 2024.
 
المنافسات التي يستعرضها التقرير لا تشمل جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، فهي الفئة الوحيدة التي لا يشاركها فيها ذكور، ولكن باستعراض فئة أفضل مخرج، نجد أن أول من حصد تلك الفئة من السيدات هي المخرجة الأمريكية "كاثرين آن بيجلو"، التي حصدت الجائزة الأولى من نوعها للسيدات فى مشوارهم الطويل داخل سباق الأوسكار، فبعد حوالى 80 عاماً من السباق نجحت في حصد جائزة أفضل إخراج عن فيلمها The Hurt Locker الذى أنتج عام 2008.
 

كاثرين آن بيجلو

تتمتع "آن بيجلو" بتاريخ طويل في السينما، فلها الكثير من الأعمال التي ترشحت على إثرها لأشهر الجوائز، وحصدها لجائزتي الأوسكار والبافتا وجائزة الـ Emmy، وتصنفها من قبل مجلة Time ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم عام 2010.
 
كاثرين آن بيجلو
كاثرين آن بيجلو
 
كلوي تشاو
ويليها المخرجة الصينية كلوي تشاو، التي حصدت جائزة أفضل مخرجة بفيلمها Nomadland في الدورة الـ 94 من سباق الأوسكار، لتصبح ثانى امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج والأولى من أصل آسيوي. 
 
كلوي تشاو لا تعد مخرجة صينية فحسب وإنما تمتلك مهارات متعددة، فهى منتجة وكاتبة، وسبق وتم تكريمها من جانب مهرجان تورنتو السينمائي، في دورته رقم 45، وبداية رحلتها مع السينما كانت في عام 2010 حينما عرض فيلمها القصير «Daughters» للمرة الأولى في مهرجان كليرمونت فيراند الدولي للأفلام القصيرة، وعرض فيلمها Songs My Brothers Taught Me عام 2015، لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي.
 
كلوي تشاو
كلوي تشاو
 
ومن ثم تكمل سلسلة كسر هيمنة الذكور على فئة الأفضل، المخرجة النيوزيليندية "جين شامبيون"، التي حصدت جائزة أفضل إخراج بفيلمها The Power of the Dog في حفل الاوسكار الـ 94، لتواصل تحقيق انتصارات السيدات في الفئة الاخراجية في الأوسكار التي حصدها أكثر من 93 مرة رجال مقابل ثلاث مرات سيدات فقط.
 

جين شامبيون

هي المخرجة الثالثة في التاريخ التي تكسر استحواذ وهيمنة الرجال على جائزة افضل مخرج في سباق الاوسكار، وحصدت شامبيون التمثال الصغير في فئة الإخراج عن فيلمها The Power of the Dog، بعد ان ترشحت لعدة مرات على فئات مختلفة منها الترشح على نفس الجائزة لعام 1994، والترشح على أفضل سيناريو أصلي لعام 1994، ولأفضل سيناريو مقتبس عام 2022، بالإضافة إلى كسرها الكثير من الحواجز في ترشيحات وجوائز مختلفة طوال مسيرتها الفنية.
 
جين شامبيون
جين شامبيون
 
وكانت أول سيدة تقف على خشبة المسرح في حفل الأوسكار هي النجمة جانيت جاينور، التي حققت أول جائزة كأفضل ممثلة في السباق لعام 1928 في دورته الأولى، واختتمت السباق النجمة العالمية ميشيل يوه، التي حصدت الجائزة العام الماضي في الدورة الـ 95، كأول ممثلة آسيوية تحصل على الجائزة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة