أقام زوج جنحه ضرب ضد زوجته، أمام محكمة الجنح بأكتوبر، اتهمها فيها بالتسبب فى إصابته بشكل خطير استلزمت علاجا دام شهر وأسبوعين و37 غرزة، ليؤكد: "عشت برفقتها 3 سنوات في جحيم، اعتادت على التعدي على بالسب والقذف لأخذ المزيد من المبالغ المالية وابتزازي، وعندما رفض عنفها وهجرت المسكن طالبتني بسداد 9 آلاف جنيه مصروفات مرافق وانهالت علي ضرباً".
وتابع الزوج بدعواه أمام المحكمة: "خلافات حادة حدثت بيننا، قمت على إثرها بترك المنزل لها بسبب إساءتها لي وعائلتي، وبدأت زوجتي منذ تلك اللحظة في ملاحقتي لسداد المبالغ المالية لها، وحرمتني من رؤية طفلتي الرضيعة، وشهرت بسمعتي، ورفضت حل الخلافات بيننا ودياً، بخلاف تحريض والدتها لها علي الإساءة لي والانتقام مني".
وأضاف: "أقمت دعوى تعويض ضدها بسبب ما تعرض له من ضرر بالغ، وطالبتها بـ200 ألف جنيه على سبيل التعويض، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية في ظل محاولتها الانتقام مني، بخلاف إقامتها ضدي 3 دعاوي حبس".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة