تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى رحيل البابا كيرلس الرابع والملقب بـ"أبو الإصلاح" الـ161، يوم 31 يناير الجارى، حيث يعتبر صاحب سيرة متميزة فى تاريخ الكنيسة القبطية، وترهب فى دير الأنبا أنطونيوس وبعد سنوات قليلة جدًا اُختير لرئيس للدير وذلك لتقوته.
وأمتاز البابا كيرلس الرابع بالحكمة والرصانه الروحانية والمحبة للجميع، وخدم ككاهن لفترات وأرسل إلى أثيوبيا ليحصل بعض المشاكل التى كانت بين مصر وأثيوبيا، لأن أثيوبيا ككنيسة كانت تابعه للكنيسة القبطية وظل هناك حوالى سنة وأتم المهمة التى أرسل لها ونجح فى هذه المهمة ثم عاد إلى خدمته، ورحل البابا بطرس الجولى البطريرك الـ 109 وتشاوروا من سيصير البابا 110 وانقسم الأقباط إلى فريقين مؤيد للأب داود الأنطونى وفريق غير متحمس له، ولحل المشكلة رسم مطران عام وأصبح هو المتقدم بين أخوته المطارنة والأساقفة، وبدء الخدمة بكل اجتهاد وأمانة وأخلاص وبعد شهور تمموا رسامته كأب بطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصار هو البابا 110 باسم البابا كيرلس الرابع.
وأثناء حبرية البابا كيرلس الرابع سافر إلى أثيوبيا، من أهم أعماله أستقبال المطبعة وكانت بعد المطبعة الأميرية الحكومية، وأيضًا إنشاء مدارس فنية وصناعية وكان أول من أهتم بإنشاء مدارس للبنات، وخدمته كانت مأثره جدًا رغم أن سنوات حبريته كانت سنوات معدودة ولكنه أجتهد جدًا وصنع نهضة فى حياة الكنيسة القبطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة