استشهد القيادى فى حركة حماس صالح العارورى فى عملية اغتيال إسرائيلية بالضاحية الجنوبية فى بيروت بعد استهداف مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس بالضاحية الجنوبية فى بيروت.
ونعت حركة حماس "العارورى" وقالت: "قائد أركان المقاومة فى الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى 7 أُكتوبر.. القائد الوطنى الكبير الشيخ القسامى صالح العارورى شهيداً"، ويعتبر العارورى من مؤسسى كتائب "القسام" الجناح المسلح للحركة بين عامى 1991 ـ 1992
وفى 1992 اعتقل جيش الاحتلال "العارورى" وحكم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة وعقب الإفراج عنه عام 2007 أعادت إسرائيل اعتقاله لمدة 3 سنوات حتى 2010.
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين تم ترحيله لسوريا ومكث بها 3 سنوات قبل أن يستقر فى لبنان.
وكان "العارورى" أحد أعضاء الفريق المفاوض من "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية وتم بموجبها الإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وأعلنت القوى الوطنية بالضفة الغربية الإضراب والنفير العام حدادا على "العارورى"، وأكدت حركة الجهاد الإسلامى، أن اغتيال "العارورى" لن يمر بلا عقاب وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
