معاناة السفر على طريق مطروح تحولت إلى متعة.. تطوير الطريق المتهالك بمواصفات عالمية.. تراجع نسبة الحوادث بعد توافر عوامل الأمان.. تنفيذ الطريق على مرحلتين من العلمين للضبعة ومنها إلى مرسى مطروح فى وقت قياسى

الإثنين، 29 يناير 2024 12:00 م
معاناة السفر على طريق مطروح تحولت إلى متعة.. تطوير الطريق المتهالك بمواصفات عالمية.. تراجع نسبة الحوادث بعد توافر عوامل الأمان.. تنفيذ الطريق على مرحلتين من العلمين للضبعة ومنها إلى مرسى مطروح فى وقت قياسى تطوير طريق الساحل الشمالي ومطروح
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت معاناة السفر على طريق مطروح والساحل الشمالي، لمتعة القيادة والسفر على طريق تتوافر فيه عوامل الأمان والراحة، بعد تنفيذه بمواصفات عالمية، خلال فترة قياسية على مرحلتين، من مدينة العلمين الجديدة وحتى مدينة الضبعة، ومنها إلى مدينة مرسى مطروح.
 
وتضمنت المرحلة الأولى، التي تم الانتهاء من تنفيذها العام قبل الماضي، من العلمين وحتى الضبعة بطول و 55 كيلومتر، وتوسعة الطريق وزيادة حارات كل اتجاه لـ 6 حارات في كل اتجاه، وطريقين خدمات داعمين للطريق الرئيسي لخدمة القرى السياحية والسكنية ويتكون كل اتجاه من حارتين في كل طريق خدمات، إضافة إلى 9 كباري علوية  للدوران للخلف والانتقال من طريق الخدمات للطريق الرئيسي والعكس، موزعة في المسافة من مدينة العلمين الجديدة وحتى مدينة الضبعة.
 
وتواصلت الأعمال بخطى متسارعة، بتوجيهات من القيادة السياسية، بسرعة الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من الطريق وصولاً إلى مدينة مرسى مطروح، بطول حوالي 130 كيلومتر والتي تم الانتهاء منها مع بداية الصيف الماضي في زمن قياسي، وبنفس مواصفات المرحلة الأولى، من حيث عدد الحارات في كل اتجاه، إضافة إلى طريقين للخدمات، مع اختلاف تصميم الكباري، حيث تم إنشاء عدد من الكباري يمر من فوقها الطريق الرئيسي، والدوران من أسفلها، وموزعة على مسافات متناسبة على طول الطريق من الضبعة وحتى مدخل مدينة مرسى مطروح.
 
ويشهد طريق مطروح والساحل الشمالي، منذ الانتهاء من أعمال تطويره، سيولة وانسيابية في حركة السفر والمرور خلال فترة الذروة الصيفية، والقضاء على الاختناقات المرورية خاصة في منطقة الساحل الشمالي، خلال المصيف، إضافة إلى تراجع نسب وقوع الحوادث التي كانت تتكرر بشكل كبير على طول الطريق قبل تطويره.
  
وكانت بدأت أعمال تطوير طريق الإسكندرية - مطروح الساحلي الدولي، بتنفيذ المرحلة الأولى بطول 55 كيلو من علامة الكيلو 101 إلى الكيلو 156، بتوجيهات من القيادة السياسية، ليخدم حركة السفر على الطريق الرابط بين مصر وليبيا والمحافظات، ويصبح شريان تنمية في قطاع غرب مصر، والحد من التكدس المروري عليه خلال فترة الصيف، وتقليل الحوادث من خلال طريق بمواصفات قياسية وعوامل أمان عالية.
وأصبح الطريق في المرحلة الأولى  6 حارات رئيسية في الاتجاه الواحد بواقع 12 حارة في الاتجاهين، و4 حارات داعمة على جانبيهما، لتخفيف الضغط على الطريق والتحرك لدخول القرى السياحية والمناطق السكنية بالمنطقة مع إنشاء  9 كباري علوية للدوران، لتسهيل حركة السيارات دون الحاجة إلى التقاطعات المباشرة، من مدينة العلمين الجديدة وحتى مدينة الضبعة، وتربط بين الجانبين، لتسهيل السيولة المرورية، وكل كوبري مزود بـ4 مطالع و4 منازل لخدمة الاتجاهين.
 
ويتم مراقبة الطريق ورصد حركة المرور والسرعات وضبط المخالفات المرورية، من خلال تزويد الطريق بشبكة كاميرات مراقبة ورادارات ثابتة ومتحركة لتحقيق الانضباط المروري على الطريق.
 
وجاءت المرحلة الثانية، من تطوير طريق إسكندرية - مرسى مطروح، استكمالا لأعمال تطوير الطريق في المرحلة السابقة من الإسكندرية وحتى الكيلو 156 بالضبعة، التي بدأت منها المرحلة التالية حتى مدينة مرسى مطروح بطول حوالي 130 كيلومتر، بنفس المواصفات وعوامل الأمان والتخطيط الهندسي للطرق، الذي حول معاناة السفر على طريق مطروح إلى متعة السفر والقيادة الآمنة.
 
 
تطوير طريق الساحل الشمالي ومطروح
تطوير طريق الساحل الشمالي ومطروح

تطوير طريق مطروح بمواصفات قياسية
تطوير طريق مطروح بمواصفات قياسية

طريق مطروح اصبح اكثر اتساعا وامانا
طريق مطروح اصبح اكثر اتساعا وامانا

طريق مطروح منطقة العلمين الجديدة
طريق مطروح منطقة العلمين الجديدة

طريق مطروح يتكون من 6 حارات في كل اتجاه
طريق مطروح يتكون من 6 حارات في كل اتجاه

متعة القيادة على طريق مطروح
متعة القيادة على طريق مطروح

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة