قالت الدكتورة والمستشرقة كارمن رويث، إن هناك عددًا من المراكز المهمة في إسبانيا منها "البيت العربى" والتابعة للمؤسسات الإسبانية الرسمية، والتي شهدت الكثير من التحولات والتأثيرات المختلفة، والتي تعمل على تدريس اللغة العربية للمقيمين بإسبانيا، وهناك حوالي 400 شخص مسجل بالبيت العربي لدراسة العربية.
جانب من الندوة
وأضافت كارمن رويث خلال ندوة "إسبانيا والثقافة العربية" فى معرض الكتاب 2024، أن هناك 20 قسما للدراسات العربية والإسلامية في إسبانيا تعمل على تدريس اللغة العربية وأصول الدين الإسلامي.
وبالحديث عن أعمالها المترجمة فأوضحت "رويث" أن ثاني أعمالها المترجمة كانت عن الأديب طه حسين، والذي كان يتحدث عن فترة عودته إلى مصر بعد انتهاء فترة دراسته خارج البلاد، كما عبرت عن سعادتها لزيارة مصر مرة أخرى مشيدة بالمظهر الجمالي للنيل والشوارع المصرية.
وتناولت "رويث" تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ "الحب تحت المطر" إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.