أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، بأشد العبارات الاجتماع الاستيطاني الذي عقد في مدينة القدس المحتلة تحت شعار "عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة"، بحضور 11 وزيرا إسرائيليا و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم.
كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، المواقف والشعارات التي طُرحت في هذا الاجتماع من قبل الوزراء والمستوطنين وقادتهم.
واعتبرت الوزارة أن هذا الاجتماع ومضمونه يكشف مجددا الوجه الحقيقي اليميني الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستيطان والابرتهايد، في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه، كما أنه يعكس توجهات اليمين الإسرائيلي الحاكم في إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، على طريق تفجيرها برمتها.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية التي تعتبرها عناصر الإرهاب اليهودي تعليمات لتعيث خرابا وفسادا ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، خاصة أنها تعكس نوايا حكام تل أبيب الحقيقية في استكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفرض الهجرة بالقوة عليه.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للجم هذه الممارسات الاستفزازية، ودعتها لفرض عقوبات رادعة على عناصر المستوطنين الإرهابية وقادتهم، ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة