استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي
الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض. وهذه الخلايا يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية.
ما هو واجب المسلم نحو ما يُثار حوله من الشائعات؟
تداول الأخبار المغلوطة أو الكاذبة أو المُضِرَّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها حرام شرعًا يرتكب فاعلُه الإثمَ والحرمة.
الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب
الإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة، لا مانع منه شرعًا إذا كانت البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، وتم الإخصاب خارج رحم هذه الزوجة عن طريق الأنابيب، وأُعِيدت البويضة ملقحةً إلى رحم تلك الزوجة، دون استبدالٍ أو خلطٍ بمَنِيِّ إنسانٍ آخر أو بويضة امرأة أخرى، وكانت هناك حاجة طبيةٌ داعيةٌ إلى ذلك؛ ويجب أن يتم ذلك على يد طبيبٍ متخصِّص، مع مراعاة المعايير الطبية وما تقرره اللوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
الإنفاق من الزكاة للمحتاجين من مرضى الفشل الكلوي لتوفير أكياس الدم لهم
يجوز شرعًا الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها؛ حيث جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء والمساكين في صدارة مصارف الزكاة الثمانية؛ فقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاڪِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَڪِيمٌ﴾ [التوبة: 60]؛ للتأكيد على أولويتهم في استحقاقها، وأن الأصلَ فيها كفايتُهُم وسد حاجاتِهم؛ إسكانًا وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا؛ لا سيما في حال وجود الأمراض المؤلمة التي تحتاج في علاجها إلى تكلفة باهظة كمرض الفشل الكلوي، وكفايتهم فيما يشمله هذا العلاج من تكلفة توفير الدماء، لينعموا بحياة الأصحاء؛ داخلةٌ في نفقات احتياجاتهم التي تغطيها زكاة الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المقررة في هذا الشأن.
الذِّكْرُ بعدد معين
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره؛ فقال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، والنبي ﷺ إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي ﷺ فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى ﷺ، والذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي ﷺ في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر
تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت، فقد حثَّ الشَّرعُ الشَّريف على قراءة القرآن الكريم مطلقًا؛ لقوله تعالى:﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن﴾ [المزمل: 20]، ومن ذلك قراءة القرآن الكريم عند القبر على الموتى قبل الدفن وأثناءه وبعده؛ ولقوله ﷺ: «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» (رواه الطبراني)، ولقوله ﷺ: «اقرءوا "يس" على موتاكم» (رواه أحمد)، وكذلك تلقين الميت بعد الدفن مستحب؛ وهو داخل في عموم قوله ﷺ: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» (رواه مسلم)، وقد وردت فيه الآثار المرفوعة والموقوفة، وتلقَّاه المسلمون بالقَبول عبر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة