أمين الأعلى للآثار يرد على منتقدى مشروع "منكاورع": ما زال محل دراسة.. لجنة تضم متخصصين من دول العالم لاتخاذ القرار النهائى ونعيد الأثر لحالته بالترميم.. و"تبليط الهرم" مصطلح يستخدمه "مبيضين محارة" وليس آثاريين

الإثنين، 29 يناير 2024 09:00 م
أمين الأعلى للآثار يرد على منتقدى مشروع "منكاورع": ما زال محل دراسة.. لجنة تضم متخصصين من دول العالم لاتخاذ القرار النهائى ونعيد الأثر لحالته بالترميم.. و"تبليط الهرم" مصطلح يستخدمه "مبيضين محارة" وليس آثاريين الدكتور مصطفى وزيري والزميل محمد أسعد
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على منتقدى مشروع ترميم وإعادة تركيب البلوكات الجرانيتية التى تمثل الكساء الخارجى لهرم الملك منكاورع، وقال إنها محاولات فاشلة لإفساد أية مشروع ضخم وتاريخى تقوم به مصر وتقدمه للعالم أجمع.

أضاف خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"؛ أن المشروع سيبدأ بدراسة لمدة عام بالاشتراك مع الجانب اليابانى لدراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية التى تمثل الكساء الخارجى لهرم الملك منكاورع، وستتم أعمال الرسم والتصوير الفوتوجراميترى والتوثيق والليزر سكان، ثم عرض النتائج على لجنة علمية فنية مشتركة تضم مجموعة من المتخصصين وعلماء الآثار من حول العالم لاتخاذ القرار النهائى بشأن البدء الفعلى فى أعمال إعادة تركيب البلوكات الجرانيتية.

أوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن كل ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعى من عمليات "تبليط" الهرم وغيره هى محاولات لتشويه المشروع قائلا "مصطلح تبليط يستخدمه مبيضين المحارة وليس مصطلح أثرى يستخدمه الآثاريين حول العالم، فما نقوم به هى أعمال ترميم لإظهار هرم الملك منكاورع لأول مرة كاملاً بالكساء الخارجى له كما بناه المصرى القديم، خاصة وأنه تعرض للعديد من عوامل التعرية والزلازل التى تسببت فى سقوط تلك البلوكات.

استكمل وزيرى حديثه بقوله أن عمليات ترميم الآثار هدفها بالأساس الحفاظ عليها وإعادة تركيبها وإظهارها كما بناها المصرى القديم وعلى مدار تاريخه قام المجلس الأعلى للآثار بالعديد من عمليات الترميم للقطع الأثرية المختلفة كالتماثيل والمسلات وغيرها طالما أنها لا تغير من شكل الأثر ولكنها تعيده لما كان عليه وتحافظ عليه للأجيال القادمة، وطالما أنها تأتى بعد دراسات فنية وعلمية وعمليات مسح يقوم بها متخصصين محليين ودوليين.

وقال أن البولوكات الجرانيتية للكساء الخارجى للهرم كانت حوالى 16 بلوك لم يتبقى منها حالياً سوى 7 بلوكات فقط، وهو ما سيقوم المشروع بالعمل على دراستها وترميمها وتوثيقها وإعادة تركيبها، كما ستكون فرصة للحفائر للكشف عن المراكب الجنائزية للملك منكاورع.

واختتم الدكتور وزيرى حديثه بقوله " مازلنا نرى أن هذا المشروع عظيم وهدية جديدة من مصر تقدمها للعالم وللتاريخ، ولن نسمح لأحد بنشر الشائعات والجهل بين المصريين".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة