حكم قضائى بإلزام الأب سداد 100 ألف جنيه للحاضنة عن عدم دفع النفقة.. برلماني

الأحد، 28 يناير 2024 08:00 ص
حكم قضائى بإلزام الأب سداد 100 ألف جنيه للحاضنة عن عدم دفع النفقة.. برلماني عدم دفع النفقة - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " لألاف المتضررات.. حكم قضائى بإلزام الأب سداد 100 ألف جنيه للحاضنة عن عدم دفع النفقة"، استعرض خلاله حكما قضائيا فريدا من نوعه، بتعويض الحاضنة 100 ألف جنيه عن عدم دفع الأب النفقة، لما لحق وألم بها من أضرار مادية وأدبية، متمثل في احتجاز تلك المبالغ عنها وما تكبدته من سداد مقابلها لنفقة أطفالها ومصروفاتهم الدراسية، فضلاً عن مصاريف التقاضي وإقامة الدعاوى ومباشرتها، وذلك في الدعوى المقيدة برقم 689 لسنة 2023 مدنى النزهة.

وبحسب "المحكمة": ولما كان ما تقدم وهديا به، وكانت المدعية قد حصلت على أحكام ضد المدعى عليه بسداد النفقة والمصروفات الدراسية، وحبس نفقة ومصروفات، وقد حازت قوة الأمر المقضي فمن ثم هي حجة فيما فصلت فيه من الحقوق، ولم يقدم المدعى عليه ما يفيد سداده المبالغ المقضى بها أو ما يفيد براءة ذمته منه، ومن ثم فقد توافر الخطأ في حقه والمتمثل في الامتناع عن سداد المبالغ المقضى بها واحتجازها عن المدعية، حيث يمتنع على المحكمة بحث ذات الاسباب تارة أخرى بالدعوى المدنية الراهنة، والاكتفاء بما انتهى إليه حكم الحبس من حجية اثبتت حدوث الخطأ من قبل المدعى عليه. 

وتضيف "المحكمة": والذي قابله ضرر واقع لدى المدعية متمثل في احتجاز تلك المبالغ عنها وما تكبدته من سداد مقابلها لنفقة اطفالها ومصروفاتهم الدراسية، فضلاً عن مصاريف التقاضي وإقامة الدعاوى ومباشرتها، كما وأن علاقة السببية متوافرة فيما بين الفعل الضار وما لحق المدعية من خسارة جراء نقل المدعى عليه الضار، ومن ثم يحق للمدعية المطالبة بالتعويض، وتقدره المحكمة واضعة في الحسبان ما تقدم من ضرر بمبلغ مالى وقدره 100 ألف جنيه، وهو ما تقضى به المحكمة.   

 

وإليكم التفاصيل كاملة:

لألاف المتضررات.. حكم قضائى بإلزام الأب سداد 100 ألف جنيه للحاضنة عن عدم دفع النفقة.. التعويض نتيجة حبس ما تكبدته من سداد مقابلها لنفقة أطفالها ومصروفاتهم الدراسية.. ومصاريف التقاضي وإقامة الدعاوى ومباشرتها

 

GEsa0BiaEAAmzNK
                                      برلمانى 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة