https://www.youtube.com/watch?v=KRAt52JAO3Q
تواجه كولومبيا سلسلة من الحرائق التي وصلت حتى إلى التلال المحيطة بالعاصمة بوجوتا، مع عواقب وخيمة على جودة الهواء، وإلى جانب الأزمة المناخية العامة التى يعيشها الكوكب، يشير خبير الأرصاد الجوية إلى أن ظاهرة النينيو تزيد من حدة هذه الحالة حيث فقدت كولومبيا أكثر من 17 ألف هكتار من الغطاء النباتى بسبب الحرائق أي ما يعادل 25 ألف ملعب كرة قدم.
وفي منطقة بارامو في مقاطعة سانتاندير، تحولت نباتات فرايخلونوس المستوطنة في الجبال العالية والتي تنمو بمعدل 1 سم سنويا إلى رماد، وقال جيليسبان إيشيفيرى، رئيس معهد الأرصاد الجوية الوطنية "إن هناك أكثر من 900 بلدية مهددة بحرائق الغابات"، كما أن هناك أكثر من 17 حريقا لا تزال نشطة.
وتكافح كولومبيا منذ الأسبوع الماضي العديد من الحرائق التي تؤثر على الغابات والأنظمة البيئية الجبلية حيث تولد المياه والتلال المحيطة ببوجوتا.
وأشار معهد الأرصاد الوطنى، إلى أن كولومبيا أنهت 2023 العام الأكثر سخونة في التاريخ، ويستمر هذا الوضع حيث وصلت درجة الحرارة في يناير إلى 40.6 درجة مئوية، ويعتبر أعلى درجة حرارة في جميع أنحاء الاراضى الوطنية.
وأعلن الرئيس جوستافو بيترو حالة الكارثة لحشد أموال إضافية وطلب المساعدة الدولية إذا وصل رجال الإطفاء الوطنيون إلى الحد الأقصى لقدرتهم.
وفي بوجوتا، تأثرت جودة الهواء بالحرائق بسبب ارتفاع مستويات الجزيئات الدقيقة، وقالت باولا هيناو، رئيسة الإطفاء في العاصمة، "لقد تأثرت القطاعات حيث أوصينا بعدم ممارسة الرياضة فى الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة، وتم تعليق الدراسة في بعض المدارس، ولكن لنفترض أن جودة الهواء لم تتأثر في كل مكان، "إنها المتضررة في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة