يتميز قداسة البابا تواضروس الثانى بحبه الشديد للكتابة والمؤلفات قبل وبعد الرهبنة، حيث ألف العديد من الكتب التى نشرها الموقع الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية والتى تتمثل فى "هذا إيمانى" وهو أول كتاب للدكتور وجيه صبحى باقى حينما كان أمين خدمة بكنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور فى البحيرة لكنهصدر رسميًا فى 1990 بعد رسامته راهبًا باسم "الراهب ثيودور الأنبا بيشوى".
كتاب المنجلية القبطية الأرثوذكسية
ويعتبر كتاب "المنجلية القبطية الأرثوذكسية" من أكبر كتب البابا وقام بإعداده خلال الفترة من 2010 وحتى بعد جلوسه على الكرسى البابوى 2012 وصدر عنطريق مجهود لفريق من الخدام فى الذكرى الأولى لتجليس البابا على الكرسى البابوى فى 18 نوفمبر 2013، وكانت مناسبة هذا الكتاب مرور 20 عاماً علىخدمة الراهب ثيودور الأنبا بيشوى الذى صار الأنبا تواضروس فى إيبارشية البحيرة.
ويعتبر الكتاب مجموعة من العظات التى كان يلقيها البابا خلال هذه الفترة وكانت مجمعة فى أوراق صغيرة، تم تجميعها فى هذا الكتاب ليتحول لـ "القطمارسالقبطى" بأجزائه الخمسة شاملاً النصوص والشواهد الكتابية مع التأملات الروحية والأقوال الآبائية واللوحات التعليمية فى مجلد واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة