"مغارة الجبل" بدير درنكة.. أبرز أشكال التطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة.. المغارة مساحتها 1000 متر ويعود تاريخها إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد.. تستمد مكانتها لمكوث السيد المسيح فيها مع السيدة مريم.. فيديو وصور

السبت، 27 يناير 2024 01:00 ص
"مغارة الجبل" بدير درنكة.. أبرز أشكال التطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة.. المغارة مساحتها 1000 متر ويعود تاريخها إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد.. تستمد مكانتها لمكوث السيد المسيح فيها مع السيدة مريم.. فيديو وصور "مغارة الجبل" بدير درنكة
أسيوط-هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك محافظة أسيوط نقطتين مهمتين فى مسار رحلة العائلة المقدسة وهما الدير المحرق بمركز القوصية، ودير درنكة بمحافظة أسيوط الذى يعتبر آخر نقطة فى مسار رحلة العائلة المقدسة، والتى بدأت منها رحلة العودة إلى فلسطين ومن بين أهم المزارات فى دير درنكة " مغارة الجبل " وهى من أكثر الأماكن أهمية وقدسية حيث مكث فى هذه المغارة السيد المسيح ووالدته فى آخر نقاط مسار العائلة المقدسة، ويعود تاريخ تلك المغارة إلى نحو 2500 سنة قبل الميلاد، حيث كانت ملجأ للعائلة المقدسة التى هربت للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس الذى كان يسعى لقتل السيد المسيح بفلسطين، وفى إطار جهود الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة شهدت هذه المغارة تطويرا هائلا استمر لأكثر من عام حتى تتمكن المغارة من استيعاب اكبر عدد من الزوار الذين يتوافدون بشكل كبير على زيارة دير درنكة والتبرك بهذه المغارة.

 وقال الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس إن دير درنكة من أهم الأماكن التى يفد إليها جموع الشعب المصرى مسلمين، ومسيحيين بالإضافة للعديد من الجنسيات الأخرى خاصة أنه ينظم به أكبر احتفال قبطى فى الكنيسة المصرية فى شهر أغسطس كل عام ويتوافد عليه آلاف المواطنين كما أن العائلة المقدسة مكثت بداخل دير درنكة وباركته ومنه استقلت مركب نيلى أثناء رحلة العودة إلى فلسطين.

وأضاف أسقف أسيوط أن الدولة وضعت على عاتقها واحدا من أهم المشروعات، وهو مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة الذى يتضمن 25 نقطة فى 8 محافظات هى شمال سيناء، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، القاهرة، المنيا، وأسيوط، حيث تحوى كل هذه النقاط على مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر.

ويأتى مشروع إحياء مسار نقاط رحلة العائلة المقدسة فى إطار رؤية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة لتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، من خلال ما تملكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة.

وأوضح أسقف أسيوط، أن من بين أوجه التطوير فى دير درنكة تطوير مغارة الجبل بالدير والذى استمر لمدة عام وأكثر حيث تم عمل تكييف مركزى داخل المغارة، وعمل فتحات للتكييف على حوائط المغارة بهدف التهوية الجيدة للزائرين ومحاولة استيعاب اكبر عدد دون تضرر الزوار من الزحام، وعمل ايقونات جديدة للعائلة المقدسة وهى قادمة إلى مصر راكبة على حمار، والأيقونة الثانية وهى العائلة المقدسة وترصد الإعاشة داخل المغارة، والأيقونة الثالثة وهى العائلة المقدسة تغادر المغارة مستقلة المركب النيلى، والأيقونات أخرى تحمل آيات من الكتاب المقدس"

وكانت إيبارشية أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، قد أنهت أعمال الترميم والتطوير لمغارة العذراء مريم بديرها بجبل أسيوط بدرنكة، والتى استمرت لمدة عام وذلك فى إطار إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

وبدأ الاحتفال الرسمى بصلاة القداس الاحتفالى، ثم افتتاح أبواب المغارة كما جرى نقل المذبح الرئيسى من موضعه وسط المغارة إلى المنطقة الجانبية.

وترأس حينها الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، صلاة القداس، واحتفالية افتتاح مغارة العذراء مريم بجبل درنكة، وذلك بعد عام كامل من التطوير والإغلاق وأعمال التطوير والتحديث وتركيب أجهزة التكييف.

وشهد الاحتفال 14 أسقفًا وهم نيافة الأنبا فام أسقف شرق المنيا وتوابعها، والأنبا فيلوباتير أسقف ابوقوقاص وتوابعها، والأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وتوابعها، والأنبا ارسانيوس أسقف الوادى الجديد، والأنبا متاوس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء باخميم والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق والانبا اسحق أسقف طما وتوابعها والأنبا مكاريوس أسقف المنيا وابوقرقاص والأنبا توماس اسقف القوصية ومير، والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن والأنبا غبريال أسقف بنى سويف والانبا اغابيوس أسقف دير مواس ودلجا الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى والانبا مرقص مطران شبرا الخيمة الأنبا ويصا مطران البلينا.

جدير بالذكر أن مغارة الجبل توحد داخل دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، الذى يعد من أشهر الأديرة فى مصر والعالم وذلك لكونه آخر محطات رحلة العائلة المقدسة، ويقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر، وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة، وتعود أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكة فى أسيوط، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط للهرب من بطش الملك هيرودس.

مغارة-الجبل-(1)
مغارة-الجبل-(1)

 

مغارة-الجبل-(2)
مغارة-الجبل-(2)

 

مغارة-الجبل-(3)
مغارة-الجبل-(3)

 

مغارة-الجبل-(4)
مغارة-الجبل-(4)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(1)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(1)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(2)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(2)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(3)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(3)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(4)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(4)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(5)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-(5)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(1)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(1)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(2)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(2)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(3)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-التى-مكث-فيها-المسيح-(3)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(1)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(1)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(2)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(2)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(3)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(3)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(4)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(4)

 

مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(5)
مغارة-الجبل-بدير-درنكة-بأسيوط-(5)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة