قال السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، إن تاريخ السابع من أكتوبر، سيظل علامة فارقة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وستظل آثار "طوفان الأقصى" باقية لسنوات قادمة، وعلى الرغم من آلاف الشهداء الذين وقعوا ضحية العدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال لكن في نهاية المطاف، فإن ماحدث كشف أن الجيش الإسرائيلي يمكن أن يقهر، فضلا عن إن هذا التاريخ يعد عصر جديد للقضية الفلسطينية التي عادت لتكون محل اهتمام العالم أجمع.
وتابع:" القضية الفلسطينية كانت مختطفة من عام 2011، مابين قوى إقليمية التي تملك تأثير على المقاومة، وبين المجتمع الدولي فقد كانت حائرة بين القوى الكبرى التي تمتلك تأثير مباشر على مجلس الأمن.
وأشار إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم تستغل القضية الفلسطيينية من أجل تحقيق مصالح وأهداف عسكرية أو استراتيجية بالمنطقة،على النقيض أن هناك ثلاث دول دائما كانت تستغل هذه القضية لتحقيق مصالح في الإقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة