المدارس الحقلية بالمنيا تنشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الرى والأسمدة.. صور

المدارس الحقلية أصبحت لها أهمية كبرى فى رفع الوعى والتثقيف لدى المزارعين، وذلك يعود على المزارعين فى رفع إنتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية، وتعد المدارس الحقلية واحدة من أهم مراكز نشر الثقافة الزراعية لدى مزارعى محافظة المنيا.

وقال الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل الوزارة إن هناك متابعة مستمرة لأعمال المدارس الحقلية بمشروع  تعزيز إنتاجية وحدة المياه فى الزراعة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة FAO  ، وذلك فى 20 مدرسة حقلية تستهدف 500 مزارع  بمختلف المراكز.

وأضاف وكيل الوزارة أنه تم تنفيذ 13 مدرسة خلال الموسمين الصيفي والنيلي وجار تنفيذ 7 مدارس بالموسم الشتوى، وذلك لنشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الرى والأسمدة بين المزارعين والحد من المبيدات، وتنفيذ شبكات رى بالتنقيط للمزارعين .

وأوضح وكيل الوزارة أن المدارس الحقلية تركز على محاصيل القمح والذرة الشامية والبطاطس وفول الصويا وبعض الخضر والنباتات الطبية ، ولابد من التوسع فى إنشاء المدارس الحقلية وذلك لما لها من مردود هائل فى رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المزارعين ، وتسليحهم باحدث ما وصلت إليه البحوث الزراعية ، وذلك لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة ،  وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه ، هذا إلى جانب  أهمية زراعة القمح على مصاطب لما له من فوائد فى زيادة إنتاجية الفدان  وترشيد استهلاك مياه الرى والأسمدة  .

واستطرد وكيل الوزارة قائلا أن اللجوء لاستخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل مضخات الرى يسهم فى الحد من استخدام المواد البترولية للخفض من النفقات وزيادة الدخل للمزارع لتحقيق أعلى درجات الأمن الغذائي.

فيما قال عماد مدحت احد المزارعين، أن المدارس الحقلية كان لها دور كبير فى رفع الوعى وثقافة المزارعين، خاصة انه يوجد عدد من المتخصصين الذين يقدمون الارشاد والنصح سواء فى الزراعة او بعد عملية الزراعة،حتى حصاد المحصول، والتوسع فى تلك المدارس يسهم بشكل فعال فى رفع إنتاجية الفدان، مما يعود على المزارعين واسرهم.

المدارس الحقلية بالمنيا تنشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الرى (1)

المدارس الحقلية بالمنيا تنشر ثقافة ترشيد استهلاك مياه الرى (2)

المدارس الحقلية بالمنيا

جانب من المدراس 

جانب من المدراس