الصحة العالمية تحتفل غدا باليوم العالمى للجذام.. اعرف التفاصيل

السبت، 27 يناير 2024 05:13 م
الصحة العالمية تحتفل غدا باليوم العالمى للجذام.. اعرف التفاصيل مدير الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للجذام، غد الأحد الموافق 28 يناير، حيث تحث منظمة الصحة العالمية على بذل الجهود العالمية للقضاء على الوصمة المرتبطة بالجذام وتعزيز كرامة المصابين بالمرض.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، انضم إلى النداء العالمي لعام 2024 لإنهاء الوصمة والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام في مؤتمر في جنيف، في 31 يناير، وتقود هذا الحدث مبادرة ساساكاوا للجذام وتستضيفه منظمة الصحة العالمية.

يتم الاحتفال باليوم العالمي للجذام (WLD) في يوم الأحد الأخير من شهر يناير، وموضوع اليوم العالمي للجذام 2024 هو " تغلب على الجذام "، ويلخص هذا الموضوع الأهداف المزدوجة لهذا اليوم: القضاء على الوصمة المرتبطة بالجذام وتعزيز كرامة الأشخاص المصابين بالمرض.

ويعد موضوع " تغلب على الجذام " بمثابة تذكير قوي بالحاجة إلى معالجة الجوانب الاجتماعية والنفسية للجذام، إلى جانب الجهود الطبية للقضاء على المرض، وهي تدعو إلى عالم لا يعود فيه الجذام مصدرا للوصم بل فرصة لإظهار التعاطف والاحترام لجميع الأفراد.

حقائق رئيسية..

الجذام مرض مزمن ومعدٍ يسببه نوع من البكتيريا، يُسمى المتفطرة الجذامية، يصيب الجذام أساساً الجلد، والأعصاب المحيطية، ويمكن أن يسبب الجذام إن لم يُعالج، إعاقات متقدمة ودائمة، تنتقل الجراثيم من خلال الرذاذ، سواءً من الأنف أم الفم، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المعالجة، الجذام مرض يمكن الشفاء منه بواسطة المعالجة بالأدوية المتعدّدة.

يُبلغ عن حالات الإصابة بالجذام في أقاليم المنظمة الستة كافة؛ ويُبلغ عن معظم الحالات الجديدة المكتشفة سنوياً من جنوب شرق آسيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الجذام مرضٌ قديمٌ قِدَم الزمن، وورد وصفه في كتابات الحضارات القديمة، وهو مرض مزمن ومعدٍ يسببه نوع من البكتيريا، يُسمى المتفطرة الجذامية، ويصيب هذا المرض الجلد والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين، والجذام مرض يمكن الشفاء منه ويمكن الوقاية من الإعاقة الناجمة عنه إذا ما قُدِّم العلاج في المراحل المبكرة، ويتعرض المصابون بالجذام للوصم والتمييز، علاوة على التشوّه الجسدي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة