هل أوروبا مستعدة لإعادة انتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة.. صحيفة إسبانية تجيب

الخميس، 25 يناير 2024 10:51 ص
هل أوروبا مستعدة لإعادة انتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة.. صحيفة إسبانية تجيب دونالد ترامب
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أنه من المرجح فى الولايات المتحدة، بشكل متزايد أن يتم حسم السباق الرئاسي بين دونالد ترامب وجو بايدن ، ولكن ما مدى استعداد بروكسل؟

قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى إن دونالد ترامب يتمتع  بقاعدة من الأتباع الجمهوريين الذين يمكن أن يساعدوه في استعادة البيت الأبيض، وبعد فوز الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، تزداد احتمالات أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات نوفمبر 2024.

ولا تتنبأ استطلاعات الرأي فقط بإمكانيات حقيقية لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن أيضا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال سياسيون وقادة أعمال لصحيفة نيويورك تايمز إن النخبة العالمية تعول بالفعل على انتصار القطب الجمهوري.

في مواجهة هذا السيناريو، تتزايد الأصوات التي تحذر من عودة ترامب فى أوروبا، ووصفت رئيسة البنك المركزي الأوروبى، كريستين لاجارد، الفوز الانتخابي المحتمل لترامب بأنه "تهديد واضح" إلى أوروبا.

كذلك، قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي منتصف يناير، إن أوروبا ستكون وحيدة أكثر من أي وقت مضى، إذا عاد شعار "الولايات المتحدة" مع ترامب".

وقال ديفيد فيلب ، مدير مكتب صندوق مارشال الألماني ، إنه يجب على أوروبا أن تستعد لسيناريو ترامب الثانى ، ويجب أن تصبح القارة لاعبا قويا على المستوى العسكرى ، كما أنه يجب عليها أن تكون قادرة على التعامل مع القضايا الأمنية في جوارها، وبالإضافة إلى ذلك، يصر على أن أوروبا يجب أن تعزز نفسها اقتصاديا للتحضير لتدابير الحماية المحتملة في إدارة ترامب الثانية.

وفي المقام الأول من الأهمية، فيما يتعلق بأوكرانيا، فإن المخاوف من ظهور إدارة ترامب ثانية كبيرة، خاصة التي تخص تصريحات المرشح المسبق حول ما إذا كان سينهي الحرب والمساعدات متناقضة.

ويعتقد سودها ديفيد ويلب أنه بغض النظر عمن سيفوز في نوفمبر ، فإن أغلب الأمريكيين مقتنعون بأن أوروبا لابد أن تتحمل عبئاً أكبر فيما يتصل بالمساعدات العسكرية وإعادة إعمار أوكرانيا، لأن البلاد تقع في القارة. الأوروبية.

العلاقة المضطربة مع الناتو

وفي العواصم الأوروبية، تشكل علاقة ترامب مع حلف شمال الأطلسى مصدر قلق أيضًا. خلال إدارته الأولى، كان من الصعب منعه من التخلى عن التحالف العسكرى، وفى يناير،  قال ترامب لوسائل الإعلام إنه لن يدعم سوى حلفاء الناتو الأوروبيين الذين "يتعاملون بشكل مناسب" مع الولايات المتحدة عسكريا، وقال "لقد استغل حلف شمال الأطلسي بلادنا ، واستفادت الدول الأوروبية منه".

ويرى جوزيف برامل، الخبير في السياسة الأمريكية، أن ترامب يرى فى أوروبا عدوا، لذا يجب على أوروبا أن تقدم نفسها كلاعب موحد، ويراهن برامل على المال من أجل توحيد المصالح المختلفة في القارة القديمة: فهو يعتقد أنه من الضرورى التعاقد على ديون مشتركة، ودعم الدول الفردية مالياً وفرض شروط عليها في المقابل.

مخاوف الدفاع النووى

ووفقا للخبراء فإن إعادة انتخاب ترامب المحتملة لن تشكل اختباراً للعلاقات عبر الأطلسي فحسب، بل وأيضاً للتضامن الأوروبى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة