كل ما تحتاج معرفته عن سياسة OpenAI الجديدة لاستخدام ChatGPT فى الأغراض العسكرية

الأربعاء، 24 يناير 2024 12:00 ص
كل ما تحتاج معرفته عن سياسة OpenAI الجديدة لاستخدام ChatGPT فى الأغراض العسكرية ChatGPT
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غيرت OpenAI، الشركة المصنعة لـ ChatGPT، قواعدها بهدوء من خلال إزالة الحظر المفروض على استخدام روبوت الدردشة chatbot وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى للأغراض العسكرية، وكشفت أنها تعمل بالفعل مع وزارة الدفاع الأمريكية.
 
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أعرب الخبراء عن مخاوفهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تصعيد الصراعات في جميع أنحاء العالم بفضل الروبوتات التي يمكن أن تقتل دون أي تدخل بشري.
 
 
وأدى تغيير القاعدة، إلى إزالة الجملة التي تنص على أن الشركة لن تسمح باستخدام النماذج في الأنشطة التي تنطوي على مخاطر عالية للأذى الجسدي، بما في ذلك: تطوير الأسلحة والجيش والحرب.
 
كشف متحدث باسم OpenAI، أن الشركة، التي تجري محادثات لجمع الأموال بقيمة 100 مليار دولار، تعمل مع وزارة الدفاع على أدوات الأمن السيبراني المصممة لحماية البرمجيات مفتوحة المصدر.
 
وقال المتحدث: "سياستنا لا تسمح باستخدام أدواتنا لإيذاء الناس، أو تطوير الأسلحة، أو مراقبة الاتصالات، أو إصابة الآخرين أو تدمير الممتلكات"، مضيفا "ومع ذلك، هناك حالات استخدام تتعلق بالأمن القومي تتوافق مع مهمتنا."
 
وأوضح المتحدث، "على سبيل المثال، نحن نعمل بالفعل مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) لتحفيز إنشاء أدوات جديدة للأمن السيبراني لتأمين البرامج مفتوحة المصدر التي تعتمد عليها البنية التحتية الحيوية والصناعة".
 
وتابع "لم يكن من الواضح ما إذا كان سيتم السماح بحالات الاستخدام المفيد هذه بموجب مصطلح "عسكري" في سياساتنا السابقة." لذا فإن الهدف من تحديث سياستنا هو توفير الوضوح والقدرة على إجراء هذه المناقشات.
 
وجدير بالذكر أنه في العام الماضي، وقعت 60 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، على "دعوة للعمل" للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لأسباب عسكرية، فيما أشار خبراء حقوق الإنسان في لاهاي إلى أن "الدعوة إلى العمل" ليست ملزمة قانونًا ولم تعالج المخاوف بما في ذلك طائرات بدون طيار قاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي أو أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراعات القائمة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة