يحتفل أحمد ياسر ريان، مهاجم الأهلى السابق وسيراميكا الحالى، اليوم الاربعاء بعيد ميلاده الـ26، حيث ولد فى الرابع والعشرين من شهر يناير عام 1998، والتحق بناشئى القلعة الحمراء، وينتمى أحمد ريان لأسرة كروية عاشقة للفريق الأحمر، فوالده هو النجم السابق ياسر ريان ظهير أيسر النادى الأهلى المعتزل، والذى تعلم منه المهاجم الشاب حب الكيان الأحمر.
ورغم صغر سنه إلا أنه يجيد التسديد على المرمى كما يتقن التحرك بدون كرة والتمركز داخل منطقة الجزاء، وضربات الرأس، وبدأ يحصل على فرصة بالفريق الأول للأهلى بموسم 2017–2018، والذى حصل فيه المارد الأحمر على لقب الدورى، إلا أن ضغط المنافسة لم يسمح له بالحصول على الفرصة الكاملة مع الفريق الأحمر.
أحمد ريان انتقل إلى نادى الجونة على سبيل الإعارة، باحثاً عن فرصة للمشاركة، ومتعطشاً لإثبات الذات من أجل العودة إلى قيادة الهجوم الأحمر بعد اكتساب الخبرات اللازمة التى تؤهله إلى ذلك، وبالفعل نجح فى لفت أنظار مسئولى الأهلى بعد التألق مع الفريق الساحلى ليعود للمارد الأحمر فى الميركاتو الصيفى قبل أن يقرر الخروج معاراً مرة أخرى فى الميركاتو الشتوى الماضى، ولكن لصفوف سيراميكا، بحثاً عن المشاركة باستمرار فى ظل تكدس خط الهجوم الأهلاوى.
وتألق أحمد ياسر ريان فى إعارته بصفوف سيراميكا ليتلقى عرضاً من التاى سبور التركى ووافق الأهلى على منحه الفرصة لخوض تجربة الاحتراف الأوروبى، وتألق اللاعب بشدة قبل أن يعود لصفوف الأهلى، الذى قرر رحيله بشكل نهائى إلى نادى سيراميكا مقابل ضم شادى حسين مهاجم فريق سيراميكا نهائيا فى الميركاتو الصيفى الماضى.
وانضم أحمد ياسر ريان إلى كتيبة الفراعنة فى أمم أفريقيا للشباب والتى انتهت بتتويج المنتخب الأوليمبى باللقب للمرة الأولى فى تاريخه والتأهل لأولمبياد طوكيو.
أحمد ريان يعتبر عماد متعب مثله الأعلى فى مسيرته الكروية، ويطمح إلى تكرار إنجازات القناص، لاسيما أن المهاجم الشاب يستطيع التسجيل فى الأوقات القاتلة من عمر المباريات سيراً على خطى ملك +90.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة