وقالت المفوضة السامية البريطانية في سنغافورة كارا أوين -وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- "إنه لأمر رائع أن نرى سنغافورة تصادق على انضمام بلادنا إلى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ؛ ما يقربنا خطوة أخرى من الحصول على فوائد الاتفاقية".

وأوضحت أن الانضمام سيؤدي إلى ربط المملكة المتحدة بمجموعة من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وطموحًا في مجال التجارة الحرة.. وسيوفر فرصًا لأعمالنا للبناء على العلاقة التجارية الثنائية القوية مع سنغافورة، والتي تبلغ قيمتها 21 مليار جنيه استرليني"، معربة عن تطلعها لتنمية الشراكات التجارية مع جميع الأعضاء من خلال التزامات التحرير الطموحة، مما يتيح ترتيبات قواعد المنشأ الجديدة وفرص الاستثمار والتعاون.

ووفقا للحكومة البريطانية، فإن لندن تقدمت بمذكرة للانضمام في يوليو 2023، حيث أدى إلى تعزيز القيمة الإجمالية للكتلة التجارية لتصل إلى 12 تريليون جنيه استرليني أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وبموجب الاتفاق، لن تواجه أكثر من 99% من صادرات السلع البريطانية إلى دول اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أي رسوم جمركية، بما في ذلك السيارات.

وأضافت المفوضة السامية البريطانية في سنغافورة، أن الانضمام سيؤدي أيضًا إلى تحسين العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة وسنغافورة، مما يوفر فرصًا لتعميق المشاركة في سلاسل التوريد لبعضنا البعض، وتنويع التجارة، وتنمية الاستثمار في اقتصاداتنا، والتعاون في الأولويات المشتركة، كل ذلك مع دعم المزيد من الوصول والفرص للأعمال التجارية.

وتعد بريطانيا أول عضو جديد، وأول دولة أوروبية، تنضم إلى التكتل- الذي يتكون من 11 دولة هي أستراليا وبروناي دار السلام وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام- منذ أن تم تشكيله في عام 2018.