لافروف: كييف تعيد بيع الأسلحة الغربية فى السوق السوداء
رجح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قيام الحكومة في كييف بإعادة بيع بعض الأسلحة التي قدمها الغرب لهم في السوق السوداء.
وقال وزير الخارجية الروسي -في كلمة بجلسة مجلس الأمن الدولي نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" الاثنين- "في محاولة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح من الصراع، يقوم صناع القرار في كييف ببساطة بإعادة بيع بعض الأسلحة التي يقدمها الغرب لهم داخل الأسواق السوداء".
وأضاف أنه "يمكن للمرء أن يجد الكثير من هذه الإعلانات على شبكة الإنترنت المظلمة"، و"من الصعب تصور حدوث هذا دون معرفة ومشاركة العملاء الغربيين الأذكياء، لأنه، كما يقولون، خدمة منك مقابل خدمة مني".
وتابع أن "بنادق (إم 16) أمريكية الصنع هي إحدى الأسلحة التي يقدمها الغرب والتي تعيد كييف بيعها في السوق السوداء، ويمكن لأي شخص شراء هذه البندقية بالعملة المشفرة من خلال إعلان عبر الإنترنت"، محذراً من أنه "لا شك أن الجماعات الإرهابية تستغل هذا الوضع".
وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن "الأسلحة التي تقع في أيديهم تنتشر في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وحتى أمريكا اللاتينية، مما يؤدي إلى اختلال التوازن في مناطق العالم غير المستقرة بالفعل".
ضربات أمريكية بريطانية ضد أهداف للحوثيين باليمن
نفذت قوات أمريكية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مصدر عسكري أمريكي -وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية مساء الإثنين- إن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف أن ثلاث غارات للطيران الأمريكي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، فيما استهدفت غارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.
وتابع المصدر أن غارات أمريكية بريطانية استهدفت أيضا مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
استشهد شاب فلسطيني، مساء الاثنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عرابة، جنوب جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الفتى يامن محمد حسيتي (17 عامًا)، استشهد في المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، وسط إطلاق الرصاص الحي بكثافة نحو المواطنين، وإصابته بالرصاص في بطنه.
وأضافت أن جنود الاحتلال تركوا الفتى المُصاب ينزف على الأرض ومنعوا مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا الرصاص صوبها، وبعد أن تأكدوا من استشهاده غادروا المنطقة.
وعقب الإعلان عن استشهاد حسيتي، خرجت مسيرة في البلدة حمل المشاركون فيها جثمانه على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال بحقه وبالجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
