نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب: ما حدش فينا دخل المجال الفنى

الإثنين، 22 يناير 2024 12:09 ص
نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب: ما حدش فينا دخل المجال الفنى نجل الموسيقار محمد عبد الوهاب
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى المهندس محمد محمد عبد الوهاب نجل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب تفاصيل وجوانب من حياة الموسيقار الراحل قائلا: "محمد عبد الوهاب الأب مافيش أجمل منه أب وأخ وصديق ومعلم ونحن خمسة أشقاء والموجودون الآن على قيد الحياة أربعة، توفيت عائشة وتبقينا أنا وعصمت وعفت وأحمد الشقيق الاصغر".

تابع: " والدى توفى وعمر 42 سنة وعشت معه قدر كبير من الزمان.. حاول يعلمنى أمور كثيرة ومش كل حاجة قدرت استوعبها منه ولكن من أكتر الاشياء إلى كنت حابب أتعلمها قوة الارادة وأن أكون عاقل جدا مثله فى كافة تصرفاته الحياتية اليومية كيف يأكل وكيف يشرب وكيف ينام ؟ بيعملها بعقل فظيع "

استطرد خلال لقائه عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON: "كان يقول العقل أهم من الذكاء لأن الذكاء قد يخون الإنسان أما العقل لا.. والدى علمى درس مهم وهو كيف أحترم وقتى كان يحترم وقته وكان دقيق جدا وكان يقدم الساعة نصف ساعة حتى يصل فى موعده".

وعن سبب عدم دخول أحد من أبنائه المجال الفنى قال: "ماحدش فينا دخل المجال الفنى صعب حد فينا يقدر ياخد صوت موسيقار الأجيال لن يتكرر".

 وعن تشابه النبرة الصوتية بينه وبين والده قال: "كان بابا بيخلينى أعمل مقالب فى الناس بسبب تشابه نبرة الصوت زى الحلاق وكده بيحب يهزر لأن نبرة الصوت قريبة جدا".

روى عن أحد المواقف الطريفة التى وقعت فى أحد المرات بسبب تشابه نبرة الصوت قائلا: "مرة واحد شتمنى وقلى بقالى أسبوع بدورعليك ودايح قلتله مش أنا عبد الوهاب راح شتمنى وقفل قلت لابويا قلى سيبك منه".

وعن وجود موهبة بين الأبناء قال: "عصمت وعفت كانوا بيلعبوا بيانو شوية لكن الحياة أخدتنا دراسة وعمل ولم نهتم بأى هوايات من هذه النوعية".

وعن تعلق الأحفاد بأغانى موسيقار الاجيال قال : " أحفاد عبد الوهاب بيحبوا يسمعوا جدهم ياسمينا بنتى وأبناء أشقائى عمر بيستمتعوا بيها".

وعنه شخصيا قال: "أغانى والدى على طول فى مخى ولا ببقى قاعد لوحدى أتصل به عبر أغانيه وصوته طول ماهو قاعد كان بيتكلم مع نفسه ويسرح شوية".

وعن حضوره كواليس أهم الأغانى له قال: الوحيدة "من غير ليه؟" عمرى مانساها وأخدنى أوضته إلى كنا بنسميها صومعة عبدالوهاب فيها العقود والآلات والأدوات وكانت لسه منزلتش وسمعهالى ودى كانت أول وآخر مرة يعملها".

وذكر أنه لا يحب هذه الأغنية لأسباب تعود أن كواليسها لم تكن ظريفة بالنسبة له قائلا :"كل يوم كنت لازم أفوت عليه وأقعد معاه شوية وكانت الاغنية خلصت لكن لم تذع وكانت ذكرياتها وحشة معايا لانها كانت آخر أيامه وحسيت أنه بيودع وكانت أغنية أخيرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة