ماهر محمود يجسد شخصية زرياب في أوبريت غنائي بافتتاح ملتقى الفجيرة الدولي للعود

الأحد، 21 يناير 2024 09:00 م
ماهر محمود يجسد شخصية زرياب في أوبريت غنائي بافتتاح ملتقى الفجيرة الدولي للعود الفنان ماهر محمود يجسد شخصية زرياب في أوبريت غنائي
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جسد الفنان المصري ماهر محمود شخصية الموسيقي والمطرب أبو الحسن علي بن نافع الموصلي، المعروف بزرياب، وهو موسيقي ومطرب عذب الصوت من بلاد الرافدين، وقد عاصر الخليفة العباسي هارون الرَّشيد، وكانت له إسهامات كبيرة وعديدة وبارزة في الموسيقى العربية والشرقية، ولُقِّب بـزرياب لعذوبة صوته وفصاحة لسانه ولون بشرته القاتم الداكن، وهو اسم طائر أسود اللون عذب الصوت يعرف بالشحرور.

اوبريت رحلة زرياب قدمه كوكبة من فناني الوطن العربي، وعرض خلال افتتاح ملتقي الفجيرة الدولي للعود، وهو بطولة ماهر محمود إسماعيل تمثيلا وعزفا علبي العود والغناءأيضا وبطولة الفنانين المصريين : إيمان إمام، أحمد السيد، هايدي رفعت، إسلام عبد الشفيع ، شيماء يسري، وصوليست الأوبرا المغربية سميرة القادري، وعازفة العود العراقية أمال مينا ، والمطربة روناهي مامو، والفنانين الإماراتيين : محمود القطان ، عبد الحميد شفيق ، وقدم هذا الأوبريت تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة ،وبرعاية أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وتحت اشراف الأستاذ علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية ، أما التأليف والأشعار فكانت لمحمد الحناوي، والموسيقي والألحان لأسامة علي وهندسة الصوت لهاني نصيف، والاستعراضات لمحمد ميزو، والديكور لدكتور محمد سعد، وتصميم وإشراف الملابس لهالة زهوي، وتصميم وتنفيذ الإضاءة لإبراهيم الفرن وفيديو مابينج لرضا صلاح الطباخ ، وقيادة المايسترو أحمد طه، والأوبريت رؤية وإخراج محمد مكي.

يذكر أنه لم يأتِ التاريخ العربي على سيرة فنان مثلما أتى على سيرة زرياب الموسيقي الذي عاش فترته الذهبية في الأندلس وطور من الفنون وكتب "النوتات" وزاد العود وتراً خامساً وافتتح معهداً لتعليم الغناء، بل تجاوز الأمر ذلك لتأثيره على أنماط الناس الاجتماعية والصحية وتأثرهم به على مستوى الأكل والملبس، فكان زرياب أستاذاً أيضاً في الإتيكيت والأناقة، وأصبح في حياته ذو جاه ومال وحظوة ومكانة في البلاط جاوزت الفقهاء والقضاة، قصته تستحق التقديم في عدة أعمال فنية لأنها مليئة بالدراما، فهذا الفنان كان ملهماً لأبناء عصره حينما تأبط عوده ورحل عن بغداد خوفاً من التصفية الجسدية ليتنقل بعدها في الأمصار إلى أن طاب له الحل في بلاد الأندلس التي كانت آنذاك منارة للحضارة والثقافة والعلم.

أوبريت رحلة زرياب  (2)
أوبريت رحلة زرياب (2)

 

أوبريت رحلة زرياب  (3)
أوبريت رحلة زرياب (3)

 

أوبريت رحلة زرياب  (4)
أوبريت رحلة زرياب (4)

 

أوبريت رحلة زرياب  (5)
أوبريت رحلة زرياب (5)

 

أوبريت رحلة زرياب  (6)
أوبريت رحلة زرياب (6)

 

أوبريت رحلة زرياب  (7)
أوبريت رحلة زرياب (7)

 

أوبريت رحلة زرياب  (1)
أوبريت رحلة زرياب (1)

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة