الرأس الأخضر مفاجأة أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، سيكون المحطة الحاسمة في مشوار منتخب مصر بالبطولة، إما الاستمرار في حلم التتويج أو الخروج المبكر المهين.
منتخب مصر يصطدم بالرأس الأخضر في مواجهة الفوز فيها الحل الأمثل للعبور لدور الـ16 بعيدا عن لعبة الحسابات والأرقام، لأن الباحث عن كأس البطولة لا ينظر إلا للانتصارات بعيدا عن نتائج المنافسين، وبدون مبالغة منتخب مصر يمتلك القدرة على استعادة توازنه وتصحيح الأوضاع، ونمتلك مواهب وخبرات تنقصهم استعادة الروح القتالية.. التعادل في أول مباراتين أمام موزمبيق وغانا أغضب الجمهور، وهذه حقهم ولكن على اللاعبين تدارك الموقف وتصحيح المسار والصعود للأدوار النهائية وخوض مواجهات الكبار.
محمد صلاح كان متزنا خلال المؤتمر الصحفى ورد بعقلانية بأن الجمهور من حقه يغضب وينتقد عند الخسارة أو التعادل وهو تعود على ذلك، والفوز يغطى على كل شيء، وحديثه عن زملائه والثقة في قدرتهم على عبور محطة الرأس الاخضر والمنافسة على كأس البطولة ممتاز ويحفزهم على التألق ويكشف عن شخصيته كقائد متميز.
فيتوريا عليه الحذر والاهتمام الكبير أمام الرأس الأخضر أو القروش الزرقاء، كما يلقبونهم، فهو منتخب قوى وليس فريقا يكسب بالصدفة، فهو منافس يضم مجموعة من اللاعبين المغامرين الباحثين عن المجد، يمتلكون طموحات كبيرة لبلادهم وأحلاما بأن تقودهم الانتصارات للانتقال لأندية كبيرة، خاصة أن معظمهم يلعبون في صفوف أندية مغمورة على المستوى الأوروبى في أيرلندا وقبرص وروسيا وإسبانيا وغيرها، وتصريحاتهم بعد الفوز على موزمبيق وضمان التأهل لدور الـ 16 باحترام المنافس والسعى للفوز منطقى ويجبر فيتوريا على عدم التفكير في الأنباء بخوض كاب فيردى ببعض البدلاء، وضرورة التركيز وبذل أقصى جهد للفوز فقط وتحقيق نتيجة تليق بفارق الإمكانيات، الفوز فقط طريق الباحثين عن البطولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة