قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت ما بين 20 إلى 30% من مقاتلى حماس، بحسب تقديرات الاستخبارات الأمريكية، وهى الحصيلة التي لا ترقى لتحقيق هدف الدول العبرية بتدمير الحركة، وتثبت صمودها بعد أشهر من الحرب التي دمرت مناطق واسعة من قطاع غزة.
وفى دلالة على فشل إسرائيل حتى الآن فى تحقيق أهدافها، برغم القدر الهائل من الدمار والدماء فى غزة، فقد أشارت التقديرات الاستخباراتية أيضا إلى أن حماس لا تزال تمتلك ما يكفى من الذخائر لمواصلة ضرب إسرائيل وقواتها فى غزة لعدة أشهر، وأنها تحاول إعادة تشكيل قوة الشرطة الخاصة بها فى بعض مناطق مدينة غزة.
وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 9 آلاف من عناصر حماس والجماعات الأخرى المتحالفة معها، قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى حوالي ألف قتلوا داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي عام 2021، قال قائد كبير في الجيش الإسرائيلي، إنه يعتقد أن الحركة تضم حوالي 30 ألف مقاتل.
وقدر الجيش الإسرائيلي، أن القتال في غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024 بأكمله، حيث تعمل إسرائيل على تجريد حماس من قدراتها العسكرية والقيادية. كما تعهدت بمواصلة القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين من الأسر.
من ناحية أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن مستوى الموت والدمار والتهجير الناجم عن الحرب فى غزة ليس له مثل طوال عقود الصراع الفلسطينى الإسرائيلي. ورغم ذلك، فإن المسئولين الإسرائيليين يقولون أن القتال من المرجح أن يستمر لعدة أشهر أخرى.
وأوضحت الوكالة أن بطء التقدم وعدم الإفراج عن الأسرى قد أثارت انقساما بين الإسرائيليين العاديين، حتى فى الوقت الذى تهدد فيه الحرب فى غزة بحرب أوسع فى لبنان وسوريا والعراق واليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة