أعلن الاتحاد الأووبى أنه سيزيد إنتاج الذخيرة بشكل كبير العام الجارى 2024، وذلك استجابة لمطالب أوكرانيا المتزايدو بدعمها فى حربها مع روسيا، حيث قال مستشار وزير الخارجية الأوكرانى يفهين ميكيتينكو أن جيش بلاده يعانى نقصا كبيرا فى قذائف المدافع والذخيرة وبعض مستلزمات القتال لصد الهجمات الروسية على مختلف المحاور.
وقال ميكيتينكو "نحن فى انتظار المساعدات الغربية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وعودة الطيارين الأوكرانيين الذين يتلقون التدريبات فى بعض الدول الأوروبية على استخدام الطائرات"، موضحا أنه فى شرق أوكرانيا وأماكن القتال قد تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما يصعب من القتال، موضحا أن واشنطن هى المساند الأول لأوكرانيا فى الحرب، ومن الدول التى تقوم بالمساعدة بشكل كبير.
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فى تقرير لها، فقال مفوض السوق الداخلية بالاتحاد الأوروبى، تيرى بريتون، إنه بحلول نهاية العام، سيكون الاتحاد الأوروبى قادرًا على إنتاج ما لا يقل عن 1.3 مليون طلقة ذخيرة، وقال بريتون للصحفيين خلال زيارة لإستونيا "نحن فى لحظة حاسمة بالنسبة لأمننا الجماعى فى أوروبا، وفى الحرب التى تقودها روسيا فى أوكرانيا، يتعين على أوروبا وستستمر فى دعم أوكرانيا بكل وسائلها".
ويأتى هذا الإعلان فى الوقت الذى يستعد فيه حلف شمال الأطلسى لإجراء مناورات عسكرية من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من احتمال انتشار الحرب فى أوكرانيا إلى دول أوروبية أخرى.
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أمس، إنه يتوقع التوقيع على عدد من حزم الدفاع الغربية الجديدة لأوكرانيا هذا الشهر والشهر المقبل، مضيفا "نحن نستعد لاتفاقيات جديدة مع الشركاء، اتفاقيات ثنائية قوية".
وأضاف "من المفترض أن يأتى يناير، وفبراير، بنتائج مترتبة على ذلك. هناك بالفعل مواعيد محددة يمكن فيها توقع وثائق جديدة وقوية".
لكن مع استمرار الحرب الآن فى عامها الثالث، لم يحدث تغيير يذكر على طول خط المواجهة فى الأشهر الاثنى عشر الماضية، وازدياد المعارضة لمزيد من المساعدات والأموال والمعدات فى الولايات المتحدة فى الأشهر القليلة الماضية، ولم يذكر زيلينسكى الدول التى يأمل فى إبرام الاتفاقيات معها. وأمضى الرئيس الأوكرانى أسابيع فى جولة دبلوماسية دولية فى محاولة لتأمين مزيد من الدعم السياسى والعسكرى.
وكثيراً ما كرر أن الضربات الجوية التى تشنها روسيا فى فصل الشتاء والهجوم المنهك، وإن كان بطيئاً، الذى تشنه موسكو فى شرق أوكرانيا يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز دفاعات كييف الجوية والبرية بشكل أكبر، وفى وقت سابق من هذا الشهر، قالت بريطانيا، وهى من أقوى مؤيدى كييف، إنها ستزيد دعمها لأوكرانيا فى السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه استرلينى (3.19 مليار دولار).
وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه سيزور أوكرانيا فى فبراير، لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ضمانات أمنية ثنائى ستسلم بموجبه باريس أسلحة أكثر تطوراً لكييف، بما فى ذلك صواريخ "كروز" طويلة المدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة