وسائل إعلام إسرائيلية: جندى عائد من غزة يطلق النار على صديقه ويقتله بتل أبيب

السبت، 20 يناير 2024 07:22 م
وسائل إعلام إسرائيلية: جندى عائد من غزة يطلق النار على صديقه ويقتله بتل أبيب الاحتلال الإسرائيلى
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن جندى احتياط عائد من غزة يطلق النار على صديقه ويقتله فى تل أبيب.

ولم تكن تلك المرة الأولى، ففى شهر ديسمبلا الماضى أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر داخل الجيش أن أحد الجنود العائدين من غزة استيقظ من كابوس ليلا وأصيب بنوبة فزع فى عسقلان وبدأ يطلق النار على زملائه متسببا بإصابات بينهم.

ونقلت القناة عن صحيفة "إسرائيل هيوم" أن جنديا إسرائيليا من كتيبة لواء المظليين، كان قد عاد من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى معسكر للجيش فى عسقلان، هاجم زملاءه من أعضاء الكتيبة العائدين معه من غزة، وذلك بإطلاق النار من سلاحه الشخصي.

وأشارت إلى أن "الجندى استيقظ فى منتصف الليل من نومه بعدما رأى، وفقا للتقديرات، كابوسا، وبدأ فى إطلاق النار على جدار الغرفة التى كان نائما فيها وأصاب عددا من رفاقه فى المكان نتيجة كسر الزجاج وانتشار الشظايا".

ولفتت الصحيفة إلى أن زملاء وأصدقاء الجندى سيطروا عليه وهدأوا روعه، وتم إرساله للفحص والعلاج، فيما خضع زملاؤه المصابون للعلاج.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “إصابات الجنود كانت طفيفة وبسبب شظايا، وتم إبلاغ الحادث إلى الشرطة العسكرية التى فتحت تحقيقا فى ملابسات الحادث".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "الجيش قرر عدم التحقيق مع الجندى الذى أطلق النار فى هذه المرحلة، وذلك نظرا لحالته الصحية، وسيتم إجراء التحقيق عندما يكون ذلك ممكنا وفقا للسلطات الطبية".

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلى ردا على ذلك: "يرافق القادة المقاتلين إلى جانب الطاقم الطبى ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي.. وقع الحادث أثناء انسحاب القوات من القتال فى غزة، وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة جراء الشظايا وتم علاجهم. ولأسباب تتعلق بالوضع الشخصي، لا يمكننا تقديم تفاصيل عن حالة الجندى ونطلب احترام خصوصيته".

وكشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلى أن الجندى كان يعانى من مشاكل عقلية فى وقت سابق، ونتيجة لذلك تمت إحالته لتلقى العلاج الطبي، لكنه رفض على ما يبدو تلقيه.

وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أنه منذ السابع من أكتوبر، تم تجنيد مئات الآلاف فى الاحتياطي، معتبرين هذا أحد أصعب الأحداث فى العقود الأخيرة، والتى أدت إلى إصابات جسدية وعقلية.

وأضافت أنه سواء كان الأمر يتعلق بالتعرض المباشر أو غير المباشر فى أثناء هجماتهم على القطاع، فإن العديد من أفراد القوات الإسرائيلية مممن شاركوا فى حرب غزة تتطور حالتهم هذه الأيام إلى "اضطراب ما بعد الصدمة" التى يمكن أن تسبب حالات نفسية وعقلية أكثر خطورة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة