قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها، وظهور بؤر بها، جميعها اضطرابات تصاب بها الغدة الدرقية، وذلك وفقا لموقع timesofindia، وتعد الفحوصات المنتظمة واختبارات الدم أمرًا مهما لتحديد هذه الاضطرابات، حيث يمكن العلاج لدى الأطفال خاصة بشكل كبير من خلال التشخيص في الوقت المناسب والإدارة السليمة.
وتلعب الغدة الدرقية دورا رئيسيًا في تنظيم النمو والتمثيل الغذائي والتطور العام لدى الأطفال، وفي حالة تعرضها لأي اضطراب يتعرض الطفل لبعض المضاعفات، كشعوره بالتعب المستمر، وضعف النمو وتأخر البلوغ والإمساك وجفاف الجلد.
والإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال، تحدث بسبب زيادة إنتاج الغدة الدرقية لكمية كبيرة من هرمونها، فقد يعاني الأطفال المصابون من أعراض مثل فقدان الوزن وزيادة الشهية وسرعة ضربات القلب وصعوبة التركيز وكذلك صحة العظام .
وعندما يصاب الطفل بعقيدات الغدة الدرقية وتضخمها، غالبًا ما يكون ذلك بدون أعراض ملحوظة، ومع ذلك، يمكن للعقيدات أو تضخم الغدة الدرقية الأكبر حجمًا أن تسبب صعوبة في البلع أو التنفس أو تورمًا واضحًا في الرقبة. على الرغم من أن معظم العقيدات غير ضارة، إلا أن بعض الحالات تكون ضارة وتتطلب مراقبة دقيقة.
أما بالنسبة لسرطان الغدة الدرقية فهو نادر عند الأطفال، فيحدث في الغالب على شكل كتلة أو تورم في الغدة الدرقية، وتشمل أعراضه وجود كتلة غير مؤلمة في الرقبة، أو بحة في الصوت، أو صعوبة في البلع، أو تضخم الغدد الليمفاوية.
ويمكن أن يؤدي كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال، ومنها:
- مشاكل في القلب، حيث يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى إجهاد القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى فشل القلب، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب.
- تأخر النمو يمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية غير المعالج بشكل كبير على التطور المعرفي وقدرات التعلم.
- مشاكل الصحة العقلية يمكن أن تساهم كلتا الحالتين في القلق والاكتئاب وتقلب المزاج.
-مشاكل النمو والخصوبة: يمكن أن تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية غير المعالجة على النمو والبلوغ، مما قد يؤثر على الخصوبة في مرحلة البلوغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة