أعلن صندوق الآثار العالمي WMF وهى هيئة مستقلة رائدة مكرسة لحماية التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم، عن إطلاق مبادرته الجديدة للتراث المناخي، وهي عبارة عن مجموعة من المشاريع بقيمة 15 مليون دولار تعالج بعضًا من أعمق المخاطر التي تتعرض لها المواقع التاريخية في جميع أنحاء العالم.
وتشير تقديرات اليونسكو إلى أن واحدا من كل ستة مواقع للتراث الثقافي مهدد بتغير المناخ، وهو رقم مذهل، وتعمل المنظمة على تعميق التزامها بالتراث الثقافي العالمي من خلال التقييم وجهود إعادة البناء الفعلية ومجموعة متنوعة من أساليب وحلول التكيف، بما في ذلك إعادة تأهيل أنظمة تخزين المياه ونقلها في الهند ونيبال وبيرو، وفقا لما ذكره موقع ارت نيو ز بيبر.
وكجزء من هذا المسعى، قامت المؤسسة بتعيين مدير أول للتكيف مع المناخ للإشراف على هذه الجهود: ميريديث ويجينز، وهى عالمة آثار وباحثة بيئية ركزت أعمالها السابقة على التقاطع بين البيئات الطبيعية.
وقال بينيديكت دي مونتلاور، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة WMF، في بيان: "على الرغم من الاعتراف على نطاق واسع بحجم التهديد الذي يشكله تغير المناخ على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، إلا أن تأثيره الخاص على التراث الثقافي لا يزال غير مدروس بعد".
وأوضح: "يعمل فريقنا بجد لمعالجة التهديدات التي تواجه بعض الأماكن الأكثر قيمة لدينا - واستكشاف الحلول المحتملة التي توفرها لنا المباني والبنية التحتية التقليدية في الوقت الحاضر، وفي الوقت الذي تستمر فيه أنماط الطقس المتغيرة والكوارث الطبيعية في ضرب المجتمعات وإجهاد البيئة المبنية، نشعر أننا كمحترفين في مجال التراث لدينا خبرة فريدة وقيمة لمشاركتها حول تنمية المرونة من خلال الحفاظ عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة