وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن الاحتلال الإسرائيلى شن عدوانا غاشما مستهدفا أحد الأحياء المدنية في دمشق، وقد أسفر ذلك عن انهيار كامل لمبنى سكنى وتضرر الأبنية المجاورة له، ومقتل وإصابة عدد من المدنيين، مؤكدة أن ذلك العدوان إضافة إلى ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى من إبادة بشرية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة يثبت بما لا يدع مجالا للشك الطبيعة الإجرامية له ولقادته.


وشددت الوزارة على أن العدوان الإسرائيلى على العائلات الآمنة في منازلها، وهدم بيوت المدنيين الآمنين فوق رؤوسهم، دون مراعاة لطفل أو كهل أو امرأة، أصبح نهجا إسرائيليا معتادا، وقد تم شرحه خلال المداولات الأخيرة لمحكمة العدل الدولية، وهذا تأكيد آخر على سياسة الإبادة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا العدوان لن يزيد سوريا إلا إصرارا على الوقوف في وجه هذه المخططات الإسرائيلية "اللا إنسانية"، ونهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلى بكل أبعاده ومضامينه دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية.


وطالبت وزارة الخارجية السورية، دول العالم بالوقوف في وجه سياسات الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية، داعية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.