سليم حسن شخصية معرض الكتاب.. ما علاقته بعميد الأدب العربى طه حسين؟

السبت، 20 يناير 2024 07:00 ص
سليم حسن شخصية معرض الكتاب.. ما علاقته بعميد الأدب العربى طه حسين؟ عالم المصريات الدكتور سليم حسن
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ55، المقرر انطلاقها يوم 24 يناير الحالى، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، لما له من دور كبير في ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاءً بأواخر العصر البطلمى.

سليم حسن، انتسب مبكرًا إلى قسم التاريخ الفرعوني بمدرسة المعلمين، الذى أنشأه أحمد كمال باشا، الأثرى الجليل، سافر حسن إلى فرنسا أربع سنوات ونصف ليحصل على ثلاث دبلومات تخصصية في التاريخ الفرعوني.

ولدى عودته ألحقه الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، بالسلك الجامعي ليصبح أستاذًا في التاريخ القديم بجامعة فؤاد الأول، لكنه لم يقنع بالمنصب الذي لا يُرضي طموحه الكبير إلى مزاحمة الأجانب فيما احتكروه من علم المصريات بحثًا ودراسة وتنقيبًا، فقرر التوجه إلى النمسا ليحصل على شهادة الدكتوراه، وبموجب ذلك الطموح العلمي، كافح لنيل موافقة رسمية من إدارة الجامعة لكي يكون أول مكتشف مصري في بعثة جامعية رسمية لدراسة مصر القديمة؛ حيث بدأ الحفر بمنطقة الأهرامات، واكتشف مقبرة لرجل من النبلاء من حاشية أحد ملوك الأسرة الخامسة، وفى باطنها استقرت عشرات التماثيل، بخلاف مصاطبها الكثيرة. وتوالت اكتشافات الأثري المكافح، فاكتشف 19 مصطبة أخرى في موسم عام 1930، وجدران فناء الملك تحتمس الرابع عند سفح أبي الهول.

ثم في الموسم الثالث عام 1931، كان أهم اكتشافاته، هرم الملكة خنتكاوس و8 مقابر أخرى، بخلاف 32 مصطبة جديدة، ونشر حفائره باللغة الإنجليزية. واستمرت مواسم الحفر لعشرة مواسم كاملة، انتهت عام 1939، عندما اكتشف 159 مصطبة من الدولة القديمة في الجبانة الشرقية بالجيزة. ومنذ عام 1940 حتى وفاته عام 1961، عكف على  إخراج أعظم إنجازاته الفكرية، موسوعته الشهيرة "مصر القديمة" في 16 جزءًا، فضلًا عن كتابه "الأدب في مصر القديمة"، في جزءين، ومن مؤلفاته أيضًا: كتابه بالإنجليزية "أبو الهول" ترجمة جمال الدين سالم، و"أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، وترجمته لكتاب "فجر الضمير" لـ جيمس هنري برستد... وغيرها من أعمال كتبها باللغتين الإنجليزية والفرنسية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة