أكد الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن هناك تخوفات خلال الفترة الحالية بالنسبة للأزمة التي نمر بها، والمصريين يغلبون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة بشأن توفير العملة الدولارية، مشددًا على أن المصريين يحتاجون رسالة الطمئنينة ولابد أن يعقبها أفعال بتغيير الأوضاع والسياسات.
وأوضح "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن المشكلة الأساسية الآن في مصر هي التضخم وسعر الصرف، مؤكدًا أن برنامج الطروحات تم كنوع من الضمانات لصندوق النقد الدولي والجهات الدولية وهو ليس كافيا ولم يكن به تغير كبير، مؤكدًا أن العديد من المبادرات الأخرى لم تقدم شئ جديد.
وأوضح أن السياسات التي تتم بشكل متباعد جزئي لا يجعل المواطنيين يشعرون بأن هناك تغيرا في السياسات ولابد من أن يكون هناك حزمة كاملة واعتراف بأننا في أزمة كبرى، مشددًا على أن جدولة الديون أمر مهم وتخارج الدولة من المشهد الاقتصادي لابد أن يكون واضح للجميع ويكون هناك مكاشفة وتوجه واضح.
وتابع: السوق يشهد حالة من الانفلات والمواطن يبحث عن مأمن من التضخم، مؤكدًا أنه في ظل الوضع لا يجب أن يكون هناك حلول تقليدية ويتطلب حلًا دبلوماسيًا لابد أن يكون هناك تفاوض ومشاركة مع شركاء دوليين والأصدقاء والمؤسسات الدولية، موضحًا أن الحلول التقليدية لن تجدي نفعًا في الأزمة الاقتصادية الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة